حوار عبدالرحمن الناصر
الفنان الشعبي الأول حسبما ذكره الفنان الكبير سلامة العبدالله.. والذي لامس النجومية من خلال أغنية «الكَّنة» محمد السليمان نجم الأغنية الشعبية مازال يقدم الجديد من أعماله بعد التوهج مع «طال النوى» و«سيف العشق» و«دخيلك» والعمل الجديد «شوقي وشوقك».. هذا النجم فرض ايقاعه الفني وتوجه بعد النجاحات المتواصلة بعد حفلات «أبها» وكذلك حفلة «جدة» مع المطرب راشد الماجد، محمد السليمان اتهم بالتقصير في مواصلته للصحف الفنية وكذلك تردي مبيعاته الأخيرة.. أيضاً علاقته مع الملحن صالح الشهري، كذلك الاهمال في توزيع عمله الأخير موسيقياً وتركه لغيره مما أسقط العمل
* «شوقي وشوقك».. ماذا تفسر عدم ظهوره كالأعمال السابقة وتردي مبيعاته؟
من قال ذلك فهو يخالف الحقيقة.. فأنا قدمت هذا العمل بعد دراسة وتمعن في حالة سوق الكاسيت ومتابعة نشاط زملائي المطربين وشريط «شوقي وشوقك» يظل هو الأميز من ناحية اختيار الكلمات وتقديمها في قالب فني ملائم يتناسب مع ما يطلبه الجمهور ويتمناه والتي ما زلت أحاول جاهداً لارضائها لأنها دائماً ما تتابع نشاطي.. أما من ناحية مبيعاته فللمصداقية هناك وثائق واضحة للجميع باستطاعتكم التأكد منها ومبيعات «شوقي وشوقك» مرتفعة جداً أكثر مما توقعت والطلبات تضاعفت في الخليج العربي والأردن عدا السعودية بمختلف مناطقها.. وأحب ان أوجه شكري لهذه الجماهير ولأول مرة أتصدر كأعلى نسبة توزيع ومبيعات في الإمارات العربية والدليل على ذلك توجيه الدعوة لي خلال الأعياد السابقة والتي أتت بعد نزول العمل.. فكيف يقال انه متردي المبيعات.
* تعودنا منك الإشراف على توزيع أعمالك.. ولكن «شوقي وشوقك» تركته للملحن خالد البراك.. وحسب رؤية متابعيك ان هذا التوزيع لم يتناسب مع عطائك الفني.. ما هي الأسباب؟
أنا لي ثقة في خالد البراك وخصوصاً انه يحتل منصباً في شركة «الاوتار الذهبية» ومتمكن في ذلك وله أعمال كثيرة أشرف على توزيعها موسيقياً منها «أحلى وأحلى» لراشد الفارس وعمل خالد عبدالرحمن الأخير.. ولكن الجماهير تعودت على ما أبنيه خلال إشرافي ولي رؤية خاصة اتبعتها وقد حاولت ان استفيد من تواجد البراك في القاهرة وهو يشرف على أعمال كبيرة لراشد الفارس وخالد عبدالرحمن فبالتالي سلمته العمل كاملاً لاستفيد من خبرته وتوجهاته الفنية علني أقدم شيئاً جديداً للجماهير.. وهو بلا شك يعتبر نقلة جديدة لتقديم أعمالي.
* ربما تواجد البراك مع هؤلاء النجوم قلل من نسبة حماسه لشريطك؟
لا.. فالبراك يعرف جيداً ويوازن الأمور فأنا أمتلك الخبرة أكثر منهم وتوزيع أعمالي السابقة تفوقت عليهم كثيراً والدلائل تشير إلى ذلك.. خصوصاً اننا في شركة واحدة فبالتالي البراك سيفعل المستحيل لتقديم عملي كما يجب.
* دائماً تقدم غالب الأعمال من تلحينك أو من التراث لماذا لا تستفيد من هذا الكم من الملحنين؟
أنا أبحث عما يناسبني ويتوافق مع إمكاناتي فإذا وجدت فلن اتوانى في تقديم هذا العمل.. ففي كل أعمالي تجد تعاوناً مع ملحنين وآخرها «شوقي وشوقك».
* لماذا تبتعد عن الإعلام كثيراً رغم تواصلهم معك.. وما هي أسباب هذا الابتعاد؟
من قال انني مبتعد بل ان أصدقائي هم من أبناء الصحافة ولكن انا لا أحب التكرار ولا أحب البروز إلا من خلال أعمالي.. وهناك البعض من الاخوان في الصحافة يستنفرون جهودهم لإرضاء الغير على حسابي وأنا أرفض هذا المبدأ اطلاقاً.
* لماذا أوقفت تعاونك مع الشاعرين مساعد الرشيدي والوافي رغم انكم قدمتهم أعمالاً جميلة في ذلك الوقت؟
أنا لم أوقف تعاوني مع هؤلاء الشعراء فهم من أكفأ الشعراء لدينا وليس دليلاً ان أقدم عمل بدونهما يؤكد انقطاع علاقتي بهما.. ولكن حاولنا ان نقدم أعمالنا بالسابق كما يجب وبالفعل قدمتها بصوتي وبجملي اللحنية كما يجب ولقيت النجاح المطلق والمطرب منا يبحث عن الجديد والجيد الذي يجعله مستمراً لتأدية واجبه أمام الجماهير وهم يعرفون ذلك فلا بأس ان أتعاون مع غيرهما.
* دائماً ما نسمع تصريحا على لسانك أو لسان صالح الشهري بأنكما ستتعاونان مع بعض.. أين هو هذا التعاون القديم الذي لم ير النور؟
صالح الشهري من أفضل الملحنين العرب وهو مكسب لأي فنان وأنا أعرف الشهري قديماً وليس وليد الصدفة وهو يعرف إمكانياتي الصوتية بل يقدرها ويحبها نتمنى ذلك ونعمل على ذلك والآن أحب أن أؤكد للجميع ان هذا التعاون سيكون في عملي القادم «إن شاء الله»..
* لماذا تكثف نشاطك الفني بدولة الإمارات هذه الأيام دون سواها؟ وهل يعني انك مستقر هناك؟
هم يقدمون لي طلب استضافة فلماذا أمانع، ثم لي جماهير عريضة هناك وأحمد الله على ذلك.. وحين اكثف هذا النشاط فهو لأجل جماهيري ليس إلا.. أيضاً أنا متواصل مع جماهيري وأهلي هنا أولاً والتقي بهم مراراً عن طريق تلفزيون المملكة..
* حجب أعمالك عن طريق (MBC- FM) هل يؤثر فيك.. وما هي المشكلة في عرضها؟
أنا لا أعرف ما هي مشكلتي معهم بالتحديد وقد حاولت عن طريق الشركة المنتجة.. ولكن هي ترى انها تقدم الأفضل من خلال الأعمال الآتية من لبنان ونحن على الهامش ولك ان تعرف ان كل المستمعين من هنا بعد متابعتي لاتصالاتهم المكثفة يطالبون بعرض أعمالنا ولكنهم «مطنشون».. وحسب معلوماتي ان الإدارة لم تمانع ولي علاقات كبيرة معهم ولكن الطاقم وضعني مع راشد الماجد وحجب كل أعمالي أسوة بغيري من الفنانين وأنا أقول عبر هذا المنبر «لا يصح إلا الصحيح».. وأتمنى ان يرضخوا لضغط الجماهير ويفرجوا عن أعمالنا..
* في ختام حديثك ماذا تود ان تقول لجماهيرك؟
أحمد الله أنكم دائماً وأبداً الداعم الأكبر لي ومبيعات عملي الأخير خير دليل على ذلك ففي ظرف أسبوع نفدت الطبعة الأولى التي تجاوزت ستين ألف نسخة.
|