* الرياض عبدالرحمن المصيبيح:
شرعت اجهزة الرقابة الصحية بالادارة العامة لصحة البيئة واقسام صحة البيئة بالبلديات الفرعية في القيام باعمال الرقابة على المحلات وفق خطط عمل يومية جديدة مبرمجة باستخدام برنامج للحاسب الآلي تم تطويره في الامانة ينظم بشكل آلي جولات المراقبين الصحيين ومساراتهم واوقات زياراتهم بشكل يضمن انتظام الزيارات وشموليتها ويتلافى السلبيات التي كانت موجودة سابقاً بسبب استخدام العنصر البشري في متابعة ذلك.
اوضح ذلك وكيل الامانة للخدمات الدكتور عبدالرحمن بن حسن بن عبدالله ال الشيخ واضاف انه اصبح بامكان كل مراقب صحي ان يجد على طاولة مكتبه صباح كل يوم خطة عمل واضحة تشمل خطة سيره في الجولة الرقابية والمحلات التي يجب عليه زيارتها والتفتيش عليها للتأكد من التزامها بالشروط الصحية الواجب توفرها بالمحلات التي لها علاقة بالصحة العامة ونموذج معاينة المحل شاملاً العناصر التي يجب ان يستوفيها تقرير الزيارة.
وتضمن هذه الخطة زيارة المراقب لعدد محدد من المحلات لانشطة مختلفة يومياً وبشكل يكفل التحقق من تغطيته لجميع المحلات التي لها علاقة بالصحة العامة في حدود نطاق العمل المحدد له وبذا نكون قد ضمنا تغطية كافة المحلات بالزيارات الرقابية خلال مدة محددة تختلف من نشاط لآخر حسب حساسية هذا النشاط واعطيت الاولوية والاهمية للانشطة ذات الحساسية العالية مثل المطاعم والبوفيات ومحلات الوجبات السريعة والمطابخ والمخابز واردف قائلاً ان هذا البرنامج يعتبر امتداداً ومكملاً لبرنامج السجل الآلي للمحلات، حيث انه بمجرد صدور ترخيص المحل ينشأ له سجل آلي يشتمل على كافة المعلومات والبيانات اللازمة عن هذا المحل وسجل كامل بالزيارات التي قام بها المراقبون الصحيون له وبيان بالمخالفات التي سجلت بحقه ومن هذا السجل يستطيع المختص تقييم المحل والتعرف على مدى التزامه بالشروط الصحية كما يتزامن ذلك مع تطبيق نظام تقرير المعاينة بالاستمارة الرقمية التي تشمل على بيان بجميع المخالفات المحتملة حيث خصص لكل مخالفة وزن رقمي وما على المراقب الا وضع رقم من «1» الى «5» درجة في حال ضبط المخالفة وفقاً للمخالفة المضبوطة ويعتمد القرار النهائي بالغرامة او الاغلاق على مجموع الدرجات التي سجلت بحق المحل وبذا تكون العملية الرقابية بجميع مراحلها وعناصرها مبنية على اسس وقواعد ثابتة وعادلة تطبق على الجميع ولا مجال فيها لاجتهاد المراقب الصحي او متخذ القرار.
|