* واشنطن اف ب:
ذكرت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) انها تفكر في اعداد «استراتيجيات عملانية» رداً على «فيضانات متعمدة» قد تسببها السلطات العراقية.
ولم يوضح البنتاغون في بيان اصدره الجمعة وسائل الرد المتوقعة لكنه اكد ان «احداث الفيضانات وخلافاً لما اعلنه صدام حسين. يدخل في الاستراتيجيات العسكرية العراقية لردع القوات المعادية» كما حدث اثناء الحرب ضد ايران.
ولكن رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية ريتشارد مايرز قال الجمعة في مؤتمر صحافي انه «لا يملك اي دليل حتى الآن» يثبت ان العراقيين يستعدون لفتح السدود او تخريبها للحد من التقدم البريطاني الاميركي في بلاد ما بين النهرين.
وأضاف «اتخذنا الاجراءات اللازمة للحد من النتائج المحتملة ولا اريد ان اقول اكثر من ذلك».
وفي حال فتح العسكريون العراقيون السدود القائمة على نهر الدجلة فستحدث فيضانات كبيرة في المناطق الواقعة بين بغداد والكوت جنوباً مما يؤدي الى نزوح آلاف الاشخاص ويعرقل حركة السير والخدمات الانسانية.
وأكد البنتاغون ان فتح السدود الصغيرة والقنوات شمال بغداد قد يؤدي الى كبح تحركات وحدات التحالف. وفي حال تم فتح او تدمير السدود الكبيرة. فسيسبب ذلك كارثة انسانية كبيرة تضرب وديان نهري الفرات ودجلة.
وفي كل الاحوال ستتعرض بعض المناطق في جنوب البلاد الى فيضانات بسبب هطول الامطار الغزيرة وذوبان الثلوج وستصبح الطرق فيها غير سالكة لمدة اربعة او ستة اسابيع بحسب البيان.
ويمكن ان يستخدم سد القادسية وخزان المياه في حدية لاحداث «فيضانات إستراتيجية» وكذلك خزانات صدام ودوقان والعظيم ودربانديخان وديالا.
|