|
|
لا يفسد الرأي مثل أن يكون صاحبه منحازاً أو منقاداً بفعل هواه وذاتيته أو مصالحه الخاصة، ولعلي هنا لا أنهى عن خلق وأتي بمثله. في الآونة الأخيرة تناول إعلامنا موضوع كليات المعلمين وتبعية الإشراف عليها. لا يهم في ظني إن كانت هذه الكليات تتبع لوزارة المعارف أو وزارة التعليم العالي أو وزارة البلديات، فهذا ليس هو بيت القصيد. خلال أكثر من ربع قرن من الزمان قدمت كليات المعلمين للتعليم العام في كل مناطقنا ومحافظاتنا خدمات تعليمية عظيمة، ومن بينها: إعداد المعلمين المتخصصين، إعادة تأهيل المعلمين، تدريب المعلمين وفنيي المختبرات المدرسية، تدريب القيادات المدرسية، إسهام أصحاب الخبرات التربوية الأكاديمية في هذه الكليات في تقديم ورش عمل وفي تطوير برامج ومناهج التعليم وإخضاع سياساته وممارساته للبحث التربوي، كل هذا يتم دائما بمرونة وبأقصر مسار بيروقراطي. لقد تأسس في هذه الكليات التزام قوي نحو تطوير التعليم. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |