أخي الكريم الأستاذ الحميدي الحربي
مسؤول القسم الشعبي في الجزيرة
مدارات شعبية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اطلعت على ما أبديته في زاوية المدار الأول هذا اليوم الاثنين الموافق 14/1/1424هـ والمتعلق بقصائد بعض الأسماء الشعرية.. من محررين وأسماء أبرزتها الصحافة؟؟
وبما أنك طرحت الموضوع على قراء الصفحة.. فإنني أود المشاركة هنا أولاً بصفتي قارئة.. وثانياً بصفتي شاعرة.. وممن تثق أنت شخصياً بشاعريتهم؟؟
رداً على تساؤلك عنوان الزاوية «هل أفعل؟؟» أجيبك «افعلها يا أبا أحمد!!» واضعاً أمامك تصوراً واضحاً عما ستفرزه هذه الخطوة من سلبيات. وإيجابيات.. ثم قارن بينها من حيث الفائدة العامة للشعر!.. ومن حيث الخدمة التي ستقدمها من خلال ذلك العرض لتلك القصائد والوقوف على جوانب القصور الفني فيها.. للمواهب الشعرية.. ومن حيث تخليص الساحة إلى حد ما!! من تمادي أمثال تلك الفئات وبعض القائمين على الصحافة الشعبية وجرأتهم التي أفسدت الذائقة الشعرية في الساحة.. ولا تنس أن تتصور ما ستتعرض له أنت شخصياً سواء بالتصريح أو بالتلميح مع «وجود نقطة على الحاء» في بعض الأحيان؟؟ لأنك عريتهم أمام الناس.. وتحاشياً لذلك.. أرى أن تستعرضها نصا لا اسما لتقطع الطريق على محاولاتهم.. إلا في حالة الحاجة لإعلان الاسم.. وتأكد أن من سيستفيد هو أصحابها أنفسهم.. حتى لو لم يرضوا؟؟
وبصفتي الشاعرية.. سأضع قلمي بجانب قلمك.. ما استطعت! وسأبدي رأيي فيها بكل جرأة ولن تأخذني في الحق لومة لائم.. فالرقي بالمفردة والمعنى.. وصمود القافية.. واستقرار الوزن هي التي تحفظ هيبة القصيدة.. وهذا ما نبحث عنه.. ورضي من رضي.. وأبى من أبى..!! ولا تستثن أمثالهم من الأسماء النسائية؟؟؟
وتقبل تحياتي،،
أختك /منيرة الحمد
|