كم في هذين البيتين من الصدق الذي يمثل غيرة العربي الحق.. والمسلم الحق على وطنه وفيهما إشارة إلى مسؤولية الجميع وليس الحكومة فقط عن حفظ الأمن كل حسب جهده وفي هذا الظرف الصعب الذي تمر به الأمة الإسلامية عموماً والوطن العربي على وجه الخصوص فإن الحفاظ على وحدة الصف.. واستمرار الأمن هي مسؤوليتنا جميعاً في هذا الوطن الآمن والذي سيبقى كذلك بتوفيق الله ثم بتضافر جهودنا مع قيادتنا الحكيمة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله.. وأن نتذكر دائماً أن الوطن هو رأس المال كما قال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية حفظه الله وأعانه هو وسمو نائبه وسمو مساعده وكل رجال الأمن المخلصين وكل أبناء هذا الوطن الغالي الذين هم بدورهم رجال أمن في كل الأوقات وقد أثبتت كل الظروف التي مررنا بها في الماضي بأننا أكفاء لمسؤولية المواطن الحق الذي يراعي الله أولاً ثم يراعي كل ما يحفظ أمن هذا الوطن الطاهر الذي هو رأس مالنا جميعا.
فاصلة
لم نحسد على شيء بعد تطبيق الشريعة الإسلامية مثلما نحسد على نعمة الأمن التي هي نتيجة طبيعية لحرص دولتنا الرشيدة على التمسك بأهداب الدين الحنيف وتطبيق الشريعة في كل أمور حياتنا».
آخر الكلام
للشاعر ابن سجوان الرويس: