طالعت الرد الذي كتبه مسؤول العلاقات العامة بنادي الفروسية بالمجمعة حول ما كتبته بصفحة شواطئ عن معاناة الحصان صملان وتعقيب مسؤول العلاقات العامة فيه عدد من المغالطات التي اوجزها بالنقاط التالية:
أولا: ألمح الى ان ما كتبته كان مستوحىً من الآخرين وانني لم احضر السباق، وحقيقة لا اعرف هل الاخ «المسؤول» يريد ان يحصر كل من يحضر الى السباقات اذا كان يريد ذلك فليتفضل ويقوم بعمل تسجيل اسماء الجمهور. ثم انني لم اكتب ذلك الا من مشاهدتي الشخصية لكل ما ذكرته وكنت حاضرا لدى الحصان وقد انكرت على اللجنة البيطرية طريقتها ولم اغادر موقع الحصان الا عند صلاة العشاء وكان الاستاذ الثميري هو المسؤول الوحيد الذي كان موجودا عند الحصان.
ثانيا: ذكر الاخ انهم يصرفون الآف الريالات على الميدان وهذا امر يدعو للعجب فالميدان يفتقد للكثير من الضروريات، على سبيل المثال لا يوجد حول الميدان سياج مما جعل الميدان يتحول الى ميدان للسيارات والتي اثرت على ارضيته، فياليت تلك «الآلاف» التي ذكرها الاخ الكريم حمت الميدان من دخول السيارات!!!.
ثالثا: الاخ «المسؤول» حاول ايجاد مبررات كثيرة لإصابة الحصان وذكر ان بعض الملاك يشترون خيولا مصابه، وهنا يخرج في رده عن اصل الموضوع فأنا لم اعترض على اصابة الحصان «وهذا مقدر من الله سبحانه وتعالى» وكان انتقادي على طريقة تعامل الفريق البيطري وكذلك تدني مستوى جاهزية الميدان الذي كان مليئا بالحجارة الا ان الملاحظ بعد نشر المقال السابق قامت اللجنة بتنظيف الميدان وكنا نتمنى ان يتم ذلك من قبل وان تواظب اللجنة على ذلك.
رابعا: طالعنا ما ذكره مدير ميدان نادي الفروسية بالمجمعة الاستاذ عبدالرحمن الثميري والذي اوضح ان هناك بعض القصور لقلة الخبرة وفي رده الكثير من الواقعية التي ليست مستغربة من الاستاذ الثميري والذي يبذل جهودا كبيرة في سبيل انجاح سباقات الميدان وكنا نتمنى من مسؤول العلاقات العامة ان يستفيد من رد الاستاذ الثميري وان يبتعد عن المغالطات وقلب الحقائق وان يلتزم المصداقية.
واخيرا احب ان اؤكد ان ما كتبته لم يكن لهدف سوى حبي لهذا المخلوق لاسيما وانه من سلالة عريقة احتضنها الاسطبل الازرق العريق واحترامي لصاحب هذا الاسطبل الذي له جهود واضحة في انجاح هذه الرياضة بالدعم المادي والمعنوي.
|