المكرم/ مدير تحرير صحيفة الجزيرة وفقه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أثناء قراءتي صفحة «عزيزتي الجزيرة» العدد (11122) في تاريخ 9/1/1424هـ لاحظت مقالاً بعنوان «نعاني الأمرين من عدم تعاون الآباء» بقلم الملازم/ محمد عبدالعزيز المحمود من شرطة منطقة القصيم، الذي أجاد فيه وأفاد في طرح قضية مهمة تشغل ذهن كل مواطن في بلادنا الغالية.
وبعد قراءتي لهذا المقال البناء تحركت في كوامني مشاعر للمشاركة في مثل هذا الموضوع ولو باليسير إن من لم يحمل من هموم أمته شيئاً فليس منهم.
فإن بعض الشباب اليوم لم يجد الولي الناصح.. لا في بيته ولا مدرسته ولا في حيِّه، وفي كل يوم نلاحظ مشاهد تعجز الكلمات عن وصفها.. وسأذكر موقفاً يثير استغرابي دائماً في مدينة الرياض وهو تجمهر الشباب لممارسة هواية التفحيط حيث يجتمع مئات الشباب في أحد الشوارع الفسيحة ويرشحون واحداً منهم لممارسة تلك الهواية الانتحارية وهم يتفرجون ويصفقون له..
بل إن بعضهم يعينه على ذلك بتهيئة سيارة مسروقة لكي يتمتعوا جميعاً بمشاهدة تلك المشاهد الانتحارية.
هذا مشهد من مشاهد كثيرة لا تخفى على سكان مدينة الرياض ولكن ما الحلول لمثل تلك الممارسات السيئة؟!
لقد أجاد رجل أمننا الفاضل في طرحه المعتدل الذي أسأل الله جلَّ وعلا أن يجد آذاناً صاغية من المسؤولين في تلك الجهات الحكومية التي بينها الملازم محمد المحمود في معرض حديثه، كما اسأل الله جلَّ وعلا أن يعينه وزملاءه لتحمل الأمانة المنوطة بهم.. وأن يوفقنا وإياهم لخدمة ديننا ووطننا والحمد لله رب العالمين.
محمد عمر المفدَّى الرياض
|