بعد انتهاء اليوم الختامي الحافل للقمة العربية التي انعقدت في ظروف حرجة ومنعطف خطير تمر به الامة العربية والإسلامية وظروف شفق عليها أناس من غير بني جلدتنا عبروا عنها برفضهم لإسلوب القوة والسلاح واللجوء الى إسلوب الحوار والسلم.
عقدت الجلسة الختامية والآراء والنوايا داخل القمة مشحونة ولكن حكمة الأمير عبدالله وقفت سداً منيعاً لتؤدي القمة واجبها.
والكل يعرف موقف المملكة الصلب والحازم تجاه القضايا التي تمس الدين والعروبة ويكفي فخراً أن المملكة العربية السعودية دون جدال ظلت ومازالت تقدم الدعم لجميع انحاء العالم اتباعاً لتعاليم الشريعة الإسلامية التي ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلا هالك والدعم الانساني غير المحدود لمثل هذه الاعمال.
وكذلك النوايا الحسنة التي يحملها الأمير عبدالله تجاه اخوته العرب والمسلمين من زيارات ولقاءات كله هذا من أجل لم الصف العربي ويكفي فخراً اهتمامه الزائد بالقضايا الإسلامية والعربية وليعلم الجميع أن الأمير عبدالله هو مفتاح للخير مغلاق للشر كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم :«ان من الناس أناس مفاتيح للخير مغاليق للشر فطوبى لهم».
|