* المدينة المنورة مروان قصاص:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة مساء يوم الثلاثاء الموافق 22/1/1424هـ بحضور معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي بن إبراهيم النملة حفل تطبيق برامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك بالمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني والغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة وصندوق تنمية الموارد البشرية وذلك على مسرح التعليم الفني بالمعهد الثانوي الصناعي بالمدينة.
أوضح ذلك رئيس مجلس التعليم الفني بمنطقة المدينة المنورة الدكتور يوسف بن حمزة المزيني. الذي ثمن الرعاية الكريمة من سمو أمير المنطقة ودوره البارز في تنمية القوى الوطنية في سوق العمل. وذلك من خلال توفير فرص تدريبية ووظيفية على قدر عال من المهنية للشباب السعودي من خلال التعاون مع القطاع الخاص..
كما أوضح أيضاً أن التوقيع سيحضره معالي محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص ورئيس مجلس الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة الأستاذ منير محمد ناصر بن سعد. ومدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية الدكتور محمد بن عبدالعزيز السهلاوي.
ومن ناحية أخرى، ذكر مدير الإدارة العامة للتدريب المشترك بالمدينة المنورة الدكتور صالح بن عودة الأحمدي. أن هذه الاتفاقية تمثل باكورة التعاون بين المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وصندوق تنمية الموارد البشرية والغرفة التجارية لتنفيذ برامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك بالمدينة المنورة حيث تم تطبيق هذه البرامج في كل من الرياض وجدة والدمام والقصيم وتركز هذه البرامج على التدريب المرتبط بالتوظيف.
ويأتي «التنظيم الوطني للتدريب المشترك» كأحد الأنماط التدريبية المرنة التي تهدف إلى تدريب الشباب على مهن محددة ووفق برامج تدريبية تلبي الاحتياجات الفعلية لمتطلبات سوق العمل. والتنظيم الوطني للتدريب المشترك مشروع وطني يساهم ويشارك في تنفيذ برامجه كل من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وصندوق تنمية الموارد البشرية والغرف التجارية الصناعية السعودية. ويمثل هذا المشروع أنموذجاً للتعاون بين المؤسسات التعليمية والتدريبية مع منشآت القطاع الخاص وفق استراتيجيات مدروسة تهدف إلى التدريب من أجل التوظيف. كذلك تفعيل دور القطاع الخاص في الاستثمار في الكوارد الوطنية، وهذا بدوره يتطلب من القطاع الخاص المشاركة الفاعلة في تنفيذ برامج التدريب للاعتماد على العنصر الوطني، والاستفادة من المزايا التي يحققها.
وتعتبر الموارد البشرية أهم رافد لعملية التنمية الشاملة، الأمر الذي جعلها هدفا أساسيا واستراتيجيا وعليه أولت حكومتنا الرشيدة هذا الأمر جل عنايتها واهتمامها، على اعتبار المواطن السعودي هو الركيزة الأساسية لخطط التنمية الشاملة، ومن هذا المنطلق عنيت المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وبالتعاون مع الجهات المساندة بتدريب الشباب السعودي بهدف تحقيق سعودة القطاع الخاص.
ويعتبر برنامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك أحد الأنماط التدريبية المرنة الهادفة إلى تدريب الشباب السعودي على مهن محددة وفق برامج معينة تلبي الاحتياج الفعلي لمتطلبات سوق العمل.
ولقد بدأت الإدارة العامة للتدريب المشترك بالمدينة المنورة بالتنسيق مع الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة بطرح برنامجها التدريبي الأول والذي سوف تبدأ الدراسة فيه في بداية شهر صفر من هذا العام. وسوف تطرح في هذه الدورة مهنتين وهما مهنة موظف استقبال وبائع ذهب ومجوهرات. والبرنامج سوف يكون على الأسس التالية:
1- قضاء المتدرب 70% من مدة البرنامج في التدريب العملي لدى جهة التدريب و30% من المدة في الدراسة النظرية.
2- الالتزام بعقد توظيف ينظم العلاقة بين جهة التوظيف والمتدرب.
3- احتساب المتدرب ضمن نسبة السعودة لدى جهة التوظيف بموجب العقد الموقع.
4- مساهمة صندوق تنمية الموارد البشرية بنسبة 75% من مكافآت التدريب البالغة 1000 ريال وبنسبة 50% من رواتب السنة الأولى.
وفي المستقبل القريب بإذن الله سوف يتم إضافة مهن أخرى إلى هذه المهن الموجودة.
هذا وقد عبر رئيس مجلس التعليم الفني بمنطقة المدينة المنورة الدكتور يوسف بن حمزة المزيني عن سعادته بهذه المناسبة وبين أهمية الرعاية الكريمة من سمو أمير المنطقة وقال إنها شرف عظيم لمنسوبي المؤسسات بالمدينة كما أن المتابعة الدائمة لمجال توظيف الشباب والسعودة لا يخفى على أحد حيث يشرف سموه مباشرة على لجنة تنمية الموارد البشرية بمنطقة المدينة ويتابع كافة الإنجازات في هذا المجال حرصاً من سموه على توفير الوظائف والفرص التدريبية لأبناء طيبة الطيبة.
وقال الدكتور المزيني أهمية هذا الحدث حيث يتم توقيع اتفاقية المشروع الوطني للتدريب المشترك وذلك بين المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني كجهة تدريبية وبين الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة كجهة منسقة لتوظيف المتدربين في القطاع الخاص وتسهم هذه الاتفاقية في توفير فرص عمل لشباب المدينة المنورة مع حصولهم على الدعم الكامل من الناحية التدريبية والتأهيلية.
وقال في إجابة على سؤال عن مدى استيعاب سوق العمل في منطقة المدينة للشباب السعودي إن المدينة لديها مخزون كبير من الفرص الوظيفية في مختلف المجالات وخاصة في القطاعات الخدمية والتسويقية مثل قطاع الخدمات الفندقية بجميع وظائفه وقطاع خدمات الحجاج بجميع تخصصاته كذلك التسويق وكثير من القطاعات الأخرى التي يعكف فرع الإدارة العامة للتدريب المشترك بالمدينة علي دراستها ومدى استيعابها لشريحة كبيرة من أبناء المدينة المنورة.
وحول أهمية وفائدة مثل هذه البرامج في ظل إحجام القطاع الخاص عن توظيف فئات كبيرة من الشباب، قال المزيني إن الآلية التي يتبعها برنامج المشروع الوطني للتدريب المشترك والذي تشرف عليه المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني هي: أن المتدرب يحسب من ضمن نسبة السعودة لتلك المؤسسة أو الشركة بمجرد انضمامه لهذا البرنامج ويتكفل الصندوق الوطني لتنمية الموارد البشرية بنسبة 75% من مكافأة المتدرب وبنسبة 50% من راتبه في السنة الأول من توظيفه في القطاع الخاص. وذلك بعد اجتيازه للدورة التدريبية بنجاح.
وتحدث مدير فرع المكتب الوطني للتدريب المشترك بالمدينة المنورة الدكتور صالح بن عودة الأحمدي عن هذه المناسبة مثمنا رعاية صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ورعايته لهذا المشروع في مراحله الأولى بما يساهم في إنجاحه، وتحقيق أهدافه.
كما بين الأحمدي أيضاً أنه في إطار الجهود التي تبذلها الدولة في تنمية الموارد البشرية الوطنية والتي تمثل إحدى الاستراتيجيات الواقعة في مقدمة أولويات اهتمام حكومتنا الرشيدة من منطلق قناعة راسخة بأن المواطن السعودي هو المحور الرئيس لخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية، بالإضافة إلى الثقة المطلقة في امكانيات الشباب السعودي للعمل في مختلف الميادين، لذلك فقد أصبح التركيز على توجيه الشباب للانخراط في أعمال القطاع الخاص وسعودة الوظائف مطلب وطني وهدف استراتيجي، حيث جاء إنشاء صندوق تنمية الموارد البشرية كأحد الوسائل الفاعلة لدعم هذا التوجه من خلال دعم الصندوق لأعمال التدريب والتوظيف.
أهداف التنظيم:
وتحدث الأحمدي عن أهداف التنظيم وقال أهداف التنظيم الوطني للتدريب المشترك تتلخص فيما يلي:
التدريب على مهن محددة وفق متطلبات سوق العمل من أجل التوظيف.
مشاركة القطاع الخاص في العملية التدريبية بهدف:
* تحقيق أكبر قدر من المواءمة مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل.
* خفض تكاليف التدريب عن طريق استغلال الامكانات المتاحة في سوق العمل.
زيادة الطاقة الاستيعابية لبرامج التدريب الفني والمهني.
مدخلات التنظيم:
تستقبل برامج التنظيم التدريبية كلا من:
الشباب المتسرب من التعليم العام والعالي.
خريجي الثانوية العامة.
خريجي الجامعات ممن لا تتناسب تخصصاتهم مع احتياجات سوق العمل المحلي.
المهن التي سيتم التدريب عليها في المدينة المنورة:
بائع ذهب ومجوهرات موظف استقبال
الجهات المشاركة في التنظيم:
1- المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني:
تسهم في تنفيذ التدريب النظري والتدريب العملي الأساسي.
2- صندوق تنمية الموارد البشرية:
يسهم في تمويل برامج التنظيم والإشراف على ضمان جودة التدريب.
3- الغرفة التجارية الصناعية بالمملكة:
تسهم في تنسيق التدريب العملي في القطاع الخاص.
البرنامج التدريبي:
ينقسم البرنامج التدريبي إلى جزئين:
أولاً:
تدريب نظري: ويمثل 25% من مدة البرنامج، ويتم تنفيذه في الوحدات التعليمية والتدريبية التابعة للمؤسسات العامة للتعليم الفني والتدريب المهني أو التي تشرف عليها، ويشتمل على المعارف والمهارات الأساسية للمهنة، والسلوك الوظيفي المرتبط بها بالإضافة إلى اللغة الإنجليزية والحاسب الآلي.
ثانياً:
تدريب عملي: ويمثل 75% من مدة البرنامج ويتم تنفيذه في مواقع العمل في شركات ومؤسسات القطاع الخاص، وفق برنامج تدريبي محدد يلبي متطلبات سوق العمل من المهارات العملية اللازمة لكل مهنة.
مدة البرنامج التدريبي:
تختلف مدة البرنامج من مهنة إلى أخرى إلا أن البرامج في مجملها لا تقل عن سنة ولا تزيد على سنتين.
التدريب العملي:
يتم اختيار المنشآت المشاركة في برامج التدريب والتي تتوفر لديها الامكانات التدريبية المناسبة وكذلك تحديد مدرب يكون مسؤولاً ومشرفاً على تنفيذ البرنامج التدريبي داخل الشركة للمتدربين.
الإشراف:
يتولى متابعة عملية التدريب وتقويم الأداء في مواقع العمل مشرفون متخصصون من قبل المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني حيث يتم زيارة المتدرب في مواقع العمل حسب جدول زمني محدد للإشراف والمتابعة.
ضمان جودة برامج التدريب:
يتولى عملية ضمان جودة برامج التدريب وتقييم التحصيل التدريبي نخبة من ذوي الاختصاص في المهنة من القطاع الخاص بإشراف من صندوق تنمية الموارد البشرية وبالتنسيق مع الغرفة التجارية الصناعية.
تقييم المتدرب:
يتم قياس أداء المتدرب من خلال الآتي:
تقييم التحصيل المعرفي للمتدرب أثناء فترة التدريب النظري.
الاعتماد على طريقة التقييم المبني على الكفاءة لقياس درجة إتقان المتدرب للمهارات اللازمة لكل مهنة.
إجراء تقييم شامل في نهاية برنامج التدريب.
الشهادة:
يمنح المتدرب بعد اجتيازه فترة التدريب شهادة مهنية معتمدة من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني والغرفة التجارية الصناعية.
مزايا التنظيم:
أولاً: بالنسبة للقطاع الخاص:
احتساب أعداد المتدربين المشاركين في التنظيم ضمن نسبة السعودة بموجب عقد التوظيف الذي يتم توقيعه مع المتدرب.
الاستفادة من كفاءات شابة مؤهلة مقابل أجر مادي منخفض. إذ يتيح التنظيم للمنشأة الاستفادة من دعم صندوق تنمية الموارد البشرية الذي يتكفل بدفع نسبة تصل إلى 75% من مكافأة المتدرب أثناء التدريب.
يساهم صندوق تنمية الموارد البشرية بدعم توظيف المتدربين من خلال المشاركة في دفع نسبة تصل إلى 50% من راتب المتدرب بعد التحاقه بالوظيفة للعام الأول وتنخفض النسبة في السنة الثانية حسب لوائح الصندوق.
يصبح المتدرب موظفاً منتجاً في الجزء الأكبر من فترة التدريب.
تدريب المتدرب في المنشأة ينمي شعوره بالانتماء والمسؤولية تجاه عمله ما يدفعه إلى مضاعفة جهده كماً وكيفاً.
تساهم برامج التنظيم في تأمين احتياج المنشآت من الشباب السعودي المتدرب تدريباً عملياً جيداً في مواقع العمل الفعلية بموجب عقد التوظيف الذي يتم توقيعه مع المتدرب.
ثانياً: بالنسبة للمتدرب:
صرف مكافأة مالية للمتدرب أثناء البرنامج.
تأمين الوظيفة بعد اجتياز التدريب.
التركيز على الجانب العملي داخل مواقع العمل الفعلية مما يساعد المتدرب على اكتساب الخبرات اللازمة للمهنة.
احتساب فترة التدريب ضمن الخبرة العملية.
تسجيل المتدرب لدى التأمينات الاجتماعية عند دخوله في البرنامج.
يحصل المتدرب على إجازة لمدة شهر مدفوعة الأجر.
اللائحة الأساسية للتنظيم:
يستند «التنظيم الوطني للتدريب المشترك» على مرتكزات أساسية وفق استراتيجيات وسياسات الدولة العامة ومنها:
الشريعة الإسلامية التي تحث على أهمية العمل والكسب المشروع، وتنهى عن البطالة والكسل والخمول.
ثقافة وتقاليد المجتمع السعودي الأصيلة والتي يجسدها كفاح الآباء والأجداد في سبيل تأمين لقمة العيش في ظروف غاية في الصعوبة، وتقديرهم العالي لقيمة العمل المهني والحرفي.
النظام الأساسي للحكم والذي ينص على أن تيسر الدولة مجالات العمل لكل قادر عليه وأن تسن الأنظمة واللوائح التي تحمي حقوق العمال وأرباب العمل.
السياسة العامة للتعليم في المملكة والتي تؤكد على أن فرص التعليم والتدريب مكفولة للشباب السعودي حتى يكون قادراً على المساهمة في تنمية بلاده وخدمة مجتمعه.
استراتيجية تنمية القوى البشرية التي أكدت على أن تنمية القوى البشرية الوطنية هدف استراتيجي للدولة
التقديم في المدينة المنورة.
تم تمديد فترة القبول لبرامج التنظيم الوطني للتدريب المشترك في المهن التالية:
موظف استقبال - بائع ذهب ومجوهرات يومي السبت والأحد الموافق 19/20/1/1424هـ في مقر الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة ولمدة خمسة أيام.
شروط القبول:
1- أن يكون سعودي الجنسية.
2- ألا لا يقل عمره عن ستة عشر عاماً.
3- أن يجتاز الكشف الطبي.
4- أن يستوفي المتقدم الحد الأدنى من متطلبات كل مهنة.
5- اجتياز الاختبارات والمقابلات الشخصية المطلوبة.
6- أن يكون متفرغاً كلياً للبرنامج.
7- الحصول على الثانوية العامة بقسميها.
الوثائق المطلوبة:
1- تعبئة طلب الالتحاق.
2- أصل استمارة المؤهل مع أربع صور منها.
3- صورتين لبطاقة الأحوال مع الأصل.
4- عدد «6» صور شمسية مقاس 4×6.
5- وضع جميع الأوراق المذكورة في ملف علاقي.
|