* تحليل أحمد حامد الحجيري:
استمر مؤشر السوق في التراجع مع بداية تعاملات الأسبوع الماضي حتى نهاية تداولات يوم الاثنين مقيداً أدنى مستوى له عند 2477 نقطة فاقداً 48 نقطة مقارنة بإقفال الأسبوع الأسبق عندما كان رواد السوق في حالة ترقب مستمر لأحداث الأزمة العراقية مع تواصل عمليات البيع التي وفرت أسعار إغراء من خلال عروض صغار المتداولين الذين يشكلون النسبة الأكبر من مستثمري الأسهم في الوقت الذي انخفضت فيه أسعار النفط حيث كانت مؤشراً لمعرفة مدى تطور الأحداث الخارجية مؤدياً ذلك إلى سرعة اقتناص الأسهم بأسعار رخيصة مع تجاوز حالة الصعود المستمرة التي جعلها في وضع سباق محموم خاصة بعد إعلان استخدام القوة العسكرية ضد العراق الأمر الذي فعّل أداء السوق بشكل إيجابي في جميع القطاعات التي نسبت بمكاسب الشركات القيادية فيها. حيث سجل قطاع المصارف ارتفاعا مستمرا وشاملا لمعظم البنوك بقيادة الجزيرة التي بلغت نسبة التغيير فيه إلى الأفضل بمعدل 27 ،5% إلى 75 ،129 ريالاً، وتحسن أداء الرياض 69 ،3% إلى 25 ،260 ريال، كما ارتفع سهم السعودي الأمريكي 34 ،1% مقيداً سعره الأخير 340 ريالاً.
وقادت سابك ارتفاع القطاع الصناعي بمعدل 32 ،2% مقفلة 5 ،154 ريال بكمية تفوق 997 ألف سهم متحركة بقيمة 6 ،149 مليون ريال.
وتحسن القطاع الإسمنتي بقيادة اليمامة 8 ،7% إلى 575 ريال، وسجلت الصادرات من قطاع الخدمات أعلى نسبة صعود على مستوى السوق خلال تعاملات الأسبوع بلغت 4 ،15% وقيده إغلاقها الأخير 75 ،76 ريالاً.
وتحركت الكهرباء بأكبر كمية تنفيذ 7 ،8 ملايين سهم مما أدى إلى ارتفاع قيمة السهم ريالين مقارنة بإغلاق الأسبوع الأول بنسبة 4 ،4% مسجلة سعرها الأخير 25 ،47، يليها قطاع الاتصالات الذي اندفع بقوة 5 ،6 ملايين سهم رابحاً في إغلاقه الأخير 5 ،10 ريالات إلى 75 ،215 ريالاً.
وأدت هذه المؤثرات إلى تحسين المؤشر العام الذي حقق من خلالها مكاسب بمعدل 5 ،2% قافزاً 65 نقطة وبلغ حجم التداولات الأسبوعي 6 ،31 مليون سهم بقيمة 9 ،2 مليار ريال.
| 
