* واشنطن رويترز:
قال مسؤولون امريكيون ان الرئيس صدام حسين قد يكون هو بعينه الذي ظهر في التلفزيون بعد الهجوم الامريكي ولكن يبدو ان خطابه كان مسجلاً.
ولا يزال خبراء اصوات بالمخابرات الامريكية يقومون بتحليل فني للشريط ولكنهم لم يتوصلوا لنتائج قاطعة.
قال اري فلايشر المتحدث باسم البيت الابيض «يوجد فصلان في الرواية.. هل هو صدام حسين ام لا؟ لم نتوصل الى نتائج، هل كان خطاباً مسجلاً من قبل؟ لم نتوصل الى نتائج».
قال مسؤولون امريكيون طلبوا عدم ذكر اسمائهم بعد تحليل أولي للشريط انه ربما كان صدام وليس شبيهه.
وذكر مخضرمون في مشاهدة صدام انه الرئيس العراقي فيما يبدو يرتدي الملابس العسكرية و«بيريه» ونظارة ذات اطار اسود.
ويقال ان الرئيس العراقي له شبيه أو اكثر، ولأن الخطاب لم يكن على الهواء مباشرة يظن كثيرون ان صدام ربما يكون قد قتل او جرح في بداية الهجوم الامريكي.
قال مسؤول امريكي «قد يكون صدام وقد لا يكون، انه خطاب مسجل.. توقف وثبتت الصورة ثم اعادوا الشريط من اوله، ولكن اذا كان حياً فان عليه ان ينظر خلفه تأهبا للقنبلة التالية زنة 2000 رطل».
ولدى وكالة المخابرات المركزية «سي.اي.ايه» معلومات بأن كبار المسؤولين في القيادة العراقية وربما صدام معهم كانوا في مبنى خاص عند بدء الهجوم.
قال مسؤول امريكي «وردت معلومات بأن زعماء القيادة كانوا هناك»، وأضاف ان ابني الرئيس العراقي عدي وقصي ربما كانا هناك ايضا.
وقصفت القوات الامريكية بغداد بصوارخ كروز واشتعلت النيران بمبان حكومية.
وقال فلايشر ان الوقت لا يزال سانحاً لكي يرحل صدام الى المنفى، قال «سيكون شيئاً طيباً ان يهرب صدام، ما زلنا نأمل ان يغادر العراق».
|