* واشنطن أ.ف.ب:
ضرب وزير الخارجية الأمريكي كولن باول أمس الجمعة بعرض الحائط الانتقادات الموجهة إلى المشاريع الأمريكية في العراق كالتي أعرب عنها الرئيس الفرنسي جاك شيراك مؤكدا «ان تحرير العراق حتمي» وان هذا هو المستقبل من الآن فصاعداً.
وصرح باول للصحفيين اثر لقاء مع رئيس الكاميرون بول بيا «حان الوقت للانتباه بأن تحرير العراق جار حاليا وانه حتمي».
وفي رد على سؤال حول انتقادات الرئيس الفرنسي التي قال فيها انه «لن يقبل» ان تصادق الامم المتحدة على إدارة تنصبها الولايات المتحدة وبريطانيا في العراق لم يرد باول مباشرة ولكنه قال بوضوح ان واشنطن ستمضي قدما مهما كانت الانتقادات.
واعلن «سنعمل على ان تكون للشعب العراقي حياة افضل وان تكون له حكومة تمثله».. مضيفا ان موارد النفط العراقي ستستخدم «لصالح الشعب العراقي وليس لشراء اسلحة الدمار الشامل أو تهديد جيرانه».
وخلص إلى القول «آمل ان تكون فرنسا شريكا في هذه المساعي ولكن ذلك لم يحصل بعد».
ودعا الوزير باول القادة العراقيين إلى الاقرار بحتمية تغيير نظام بغداد وإلى التخلي عن الرئيس صدام حسين.
وقال باول «لتجنب سقوط ارواح اضافية يجدر بالقادة العراقيين من باب الحكمة الاقرار بأن كل شيء انتهى بالنسبة لهم وان الامر حتمي» مضيفا ان قوات التحالف «تنجز عملا جيدا» وان «العمليات تجري على ما اعتقد بشكل جيد جدا».
واضاف باول ان الولايات المتحدة ما زالت تمارس الضغط عن طريق عدة وسطاء على القادة العراقيين لاقناعهم بالتخلي عن نظام صدام حسين.
واكد باول للصحفيين «ما زال هناك عدة قنوات مفتوحة مع بغداد وهناك دول واشخاص نقلوا الرسالة للنظام العراقي بأن التغيير بات حتميا».
| 
