السحر والكهانة والذهاب للسحرة
* في الوقت الحاضر كثر الكلام عن السحر والكهانة والذهاب إلى السحرة للعلاج فما هي النصيحة التي توجهونها يا فضيلة الشيخ لهؤلاء؟
عبدالله الماجد ثادق
هو في الواقع لا شك أن الله سبحانه وتعالى حينما خلقنا وجهنا إلى ما فيه أسباب سعادتنا وأسباب حمايتنا فمن أسباب حفظ الله لنا من هذه الأمور وهذه الشرور المنتشرة هو أن نحفظ ربنا كما حفظنا استجابة لتوجيه رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال: «احفظ الله يحفظك»، «احفظ الله تجده تجاهك»، «تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة»، «إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله» لا شك أن التعلق بالله والعناية بأوامره واجتناب نواهيه والأخذ بتقواه سبحانه وتعالى في السر والعلن والخلوة والجلوة والظاهر والباطن لا شك أن هذا سبب من أسباب الوقاية يضاف إلى ذلك العناية بالأوراد أوراد الصباح، و أوراد المساء بعد صلاة الصبح، وقراءة الفاتحة، وقراءة قل أعوذ برب الناس وقل أعوذ برب الفلق وقل هو الله أحد ثلاث مرات وقراءة آية الكرسي وقراءة آخر سورة البقرة وقول «حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم» يكررها مراراً ويلتجأ إلى الله سبحانه وتعالى ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويفعل مثل ذلك بعد صلاة المغرب، ويداوم على هذا لا شك أن هذا سبب من أسباب حمايته من شرور السحر والكهانة وجميع ما هو متعلق بهذه الأمور.. والله أعلم.
|