حين تم الإعلان عن تأخير إقامة كأس العالم للشباب صرح مدير المنتخب الأستاذ فهد الحميدي ان هذا التأجيل من صالح المنتخب لكي يستعد بشكل جيد وبشكل يتناسب مع أهمية هذه النهائيات العالمية!! اذاً هذا اعتراف ضمني ان المنتخب كان سيخوض النهائيات وهو غير مستعد بشكل جيد وغير جاهز لخوض هذا المحفل العالمي وهذا كان واضحا من نتائج المنتخب أمام المنتخب المصري الشقيق في المباراتين الدوليتين فقد كان المستوى والنتيجة لا يشيران اننا سنحقق أي نتيجة مشرفة كنا نمني انفسنا بها او تقديم مستوى لائق لشبابنا يليق بمثل هذا المحفل.. السؤال الكبير الذي يطرح نفسه: كل هذا الوقت الطويل الذي سبق الإعلان عن تأهلنا هل هو وقت غير كاف للاعداد والتجهيز اللائق لخوض مثل هذه النهائيات الصعبة والقوية التي كنا نعتبرها أساسا لبناء جيل جديد قادم وبذرة امل وانطلاقة جديدة للكرة السعودية؟ لقد صدمنا هذا التصريح من مدير المنتخب فهو الأدرى عن خبايا المنتخب وشؤونه وما تم من إعداد وتجهيز هل يتناسب مع حجم المناسبة والآمال المعقودة والمنتظرة من منتخبنا للشباب والقائمين عليه؟ بتصوري ان هذا التأجيل المفاجئ وفر علينا صدمة ونكسة وفاجعة أخرى كانت تنتظرنا ولكن الله سلم لذا نرجو ونتطلع ان يكون العمل القادم مختلفاً والتجهيز لائقاً وعلى أعلى مستوى كي نرى المنتخب في احسن صوره حين تستأنف النهائيات مرة أخرى.
لا يهش ولا ينش!!
أستغرب وبشدة أن تقبل شخصية معروفة ومرموقة بحجم المهندس حسن جمجوم ان تكون مجرد منظر وديكور وليس لها من أمر منصبها إلا الاسم وقراره لا يقدم ولا يؤخر في شيء والدليل على ذلك ان كل ما يخص الاتحاد بيد من يعقد المؤتمرات الصحفية سواء فيما يخص التعاقدات مع المدربين واللاعبين او فسخ التعاقدات والإعارات وبناء العلاقات مع الأندية الأخرى فهي كلها بيد تلك الشخصية وهو الآمر الناهي في ذلك وحتى التعاقدات الدعائية والإعلانية من حق تلك الشخصية وهو دائماً الذي يعلن عنها ويوقع عليها او يرفضها وحتى المباريات الكثير منها لا يحضرها الجمجوم!! الملفت للنظر ان هذه الشخصية التي تحرص دوماً على الظهور الإعلامي ولم يحقق الاتحاد في ظل اشرافه على الفريق أي بطولة وبعودته الأخيرة ابتعد الاتحاد عن البطولات حتى الآن رغم صرف الأموال الطائلة على الفريق وجلب اللاعبين من كل حدب وصوب الا ان الفريق ظل بعيدا عن البطولات لذا على رجالات الاتحاد فك هذه الطلاسم والغموض والبحث عن هذا النحس الملازم للفريق في الفترة الأخيرة حتى يعود العميد لمنصات التتويج من جديد!!
رحلة المجاملات والمحسوبيات!!
في البداية استغربت من اعتذار صالح النعيمة من عدم المشاركة في بطولة الخليج للشواطئ وهو الذي عرف عنه انه لم يتأخر في يوم عن تلبية واجب الوطن ولكن حين رأيت المنتخب بتلك الصورة المزرية وهو يخسر بنتائج وارقام فلكية دون أي مقاومة تذكر من «الوفد السياحي السعودي» ممثلنا وا أسفاه عرفنا السبب!! فصالح عرف منذ البدء ان المنتخب غير مستعد وغير جاهز ولو 10/100 للمشاركة وسيتعرض لفضيحة مدوية ولم يرغب ان يشارك في تلك الفضيحة بحق سمعة رياضة الوطن، وللحق ما كان من الواجب ان يشارك اي فريق او لاعب باسم الوطن ما لم يكن مستعداً لتشريف الوطن نعم هي بطولة تكريمية وودية لكن رأينا المنتخبات الاخرى تقدم مستوى معقولاً وجيداً يحفظ لتلك المنتخبات الشقيقة شيئا من ماء الوجه اما بعثة منتخبنا فللأسف ذهبت للامارات للسياحة والاستجمام المدفوعة التكاليف فكانت فرصة لافراد البعثة لتغيير الجو دون خسارة مصاريف ونسوا خسارة سمعة الوطن والتي هم مؤتمنون عليها ولا نستثني احدا من ذلك بدءاً من رئيس الوفد ومعاونيه مروراً باللاعبين والجهاز الفني لذا نرجو ألا تمر هذه المهزلة دون وقفة مع المسؤولين عن هذه الفضيحة واسبابها ومسببيها فالسنة القادمة سيكون هناك دعوة جديدة ومشاركة اخرى كما سمعنا من المنظمين عن هذه البطولة فهل ستكون مشاركتنا مثل هذه المشاركة المخجلة؟ اذا كذلك فالاعتذار اشرف!.
سؤال
من هو الأحق بتأجيل مبارياته وعدم الضغط عليه بكثرة المباريات المحلية من يشارك في مباراة ودية او مباراة احتفالية او من سيشارك ويدافع عن سمعة الوطن سؤال موجه للجنة الفنية؟ مع كامل يقيني بعدم القدرة على الرد والمواجهة كما هي عادة اللجنة حين يكون هناك ازدواجية وتفاوت في القرارات وليس عندها حجج مقنعة تقنع بها الرأي العام تلتزم الصمت وعدم المواجهة وسيحول هذا التساؤل لبند «الطمطمة واللملمة»!
على الطاير
في برنامج قضية وحوار مداخلة من احد المتصلين يستفسر من الاستاذ ماجد الحكير ويطلب توضيحا عن عدم ايقاف محمد نور والمولد وضرب امثلة مماثلة على ذلك تم فيها إجراء معين وتساءل عن التباين والازدواجية في المعايير التي مرت بها هذه القضية دون اتخاذ أي اجراء وللأسف لم نسمع اجابة بل كان هناك تهرب واضح من الاجابة وكان يفترض من المقدم للبرنامج الدكتور حافظ المدلج ان يكون لماحا واكثر فصاحة وفطنة مما شاهدنا ويعيد عليه السؤال ويطلب منه بصراحة وإلحاح ان يجيب على هذا التساؤل لا تفريغ السؤال من محتواه ومضمونه إلا اذا كان حق الزمالة في الاتحاد فرض على الدكتور عدم الاحراج والمهادنة للضيف او يعلم ما لا نعلم فذاك شيء آخر؟!
* بدل ان يكون رد الإداري لسيل للمديح والتبجيل والنفخ من احد لاعبي فريقه له على الهواء، اشكرك يا عزيزي على ثنائك لشخصي الضعيف لله وما قمنا به من جهد متواضع ما هو إلا الواجب الذي يمليه علينا انتماؤنا وحبنا لنادينا العريق الاتفاق هذا المفترض الذي يقال في هذا المقام إلا ان الذي حصل هو ان فغر فاه وعيونه سبلت وساح من على الكرسي وتشقق من الفرح واصبح في قمة النرجسية وعندما تدخل المقدم للبرنامج لوقف هذا الهراء والسماجة انقهر أخونا المسكين وقال خله يكمل شوي اين حمرة الوجه وتواضع الكبار ان كنت ترى نفسك منهم؟!
* متى تنطلق القناة الرياضية من الارض الى الفضاء فقد طال الانتظار ومللنا من التسويف.
للمراسلة
|