بطولتان ضاعتا من أقدام الهلاليين وهما بطولة الخليج التي أقيمت في الدوحة والبطولة الآسيوية في دولة الامارات العربية.
هاتان البطولتان كانتا بين أقدام الهلاليين فضاعت الأولى ولم نر لا حساباً ولا عقاباً ولا مساءلة حتى مع اللاعبين وضاعت الثانية بما صاحبها من مستوى هزيل وعرض باهت.. ولم نسمع ان قراراً سيصدر بالمساءلة ناهيك عن العروض الهزيلة. في دوري خادم الحرمين الشريفين فضاعت أكثر من عشرين نقطة.. ما بين هزيمة وتعادل.
ضاعت من اللاعبين الدوليين والمحترفين، ضاعت من ابناء الهلال الذين يرتدون شعاره ويلعبون باسمه ولست أدري متى تعود الروح الهلالية بعد ان يخرج من المربع، ونحن قاب قوسين من تصدره.. هناك جماهير تحترق أعصابها تتلف والابتسامة تعلو شفاه اللاعبين بعد كل خسارة او تعادل فاذا كان بلاتشي رحل.. فمن الأولى ان يرحل.. لاعبون ادوا واجباتهم وكثر الله خيرهم فلا غضاضة ان نودع الدوري ونبدأ في عملية التصحيح إنني واحد من آلاف الذين اشفقوا على سمو رئيس نادي الهلال وهو يرى الفريق ينهار أمام السد فقد انهار في الدوحة وانهار امام الرائد والنجمة والاتفاق. وأمام الهلال مباريات قادمة وفرق تطمع في الوصول الى البطولة ولو على حساب الهلال.. مطلوب من سمو رئيس الهلال تكوين لجنة للمساءلة والحساب فاللاعب ياخذ ومطلوب منه العطاء فلا مجاملة فالتاريخ لا يصنعه إلا الرجال وصناع المجد غرة في جبين الزمان.
انني متأكد ان معظم اللاعبين لو لعبوا في فرق غير الهلال لقدموا عطاءات افضل ومستويات أحسن لأنهم يعرفون ان هناك عيناً حمراء وجزاء من جنس العمل.. فالهلال مسيرته القادمة على مدربه الجديد والقادر على التجديد في حاجة الى وقفة صادقة من كل محبي وعشاق الهلال.. فلاعب الهلال لا تنقصه الخبرة ولا تعوزه المهارة.. لكن مطلوب الاخلاص والاخلاص وحده كفيل بصنع المعجزات.
زيد علي العيد
حقيقة أن حدوث تجاوزات وعدم مبالاة واستهتار بالانظمة وتطاول على الحكام والطعن في امانتهم والتهجم على اشخاص او شخص معين دون وجه حق اصبح امرا مألوفا لدى الجميع وتعاقبت الاحداث لتولد لنا تلك الصورة السيئة التي لا نريد ان تحدث في هذا المجتمع لما له من خاصية اختص بها عن أي مجتمع آخر وتعتبر هذه دخيلة على مجتمعنا بسبب هؤلاء الذين سعوا جاهدين لزرعها في وسطنا الرياضي لبث سمومهم وافكارهم الهدامة لتضليل المتابع واحداث بلبلة وتشويه وفرقة واتباع اساليب مبطنة ظاهرها الصالح العام وباطنها الهدم والتفرقة وايقاف التقدم للحركة الرياضية هذا ما يسعى له هؤلاء ويبذلون الوقت والجهد من اجل تحقيق مبتغاهم وان يتحقق لهم ما يردون ان شاء الله وسوف تقفل الابواب وتوصد امامهم ولا يصح الا الصحيح مهما كان الامر ومهما استغلت الفرص والثغرات لتمرير اهدافهم ومغالطاتهم.
وقفات:
1 حكامنا من افضل الحكام وخير دليل تفوقهم ونجاحهم في قيادة المباريات الخارجية فقط يحتاجون الى الحماية ويكون هناك نظام يحفظ لهم حقوقهم ويوقف عنهم الهجوم غير المنطقي حيث انهم اشخاص لهم مكانتهم والتجريح والاساءة لهم يشمل الاسرة ومن ينتسب له هؤلاء وليس من حق اي شخص كائن من كان ان يسيئ للحكم عبر الاعلام سوى المرئي او المسموع او المقروء لذا يجب ان نحترم هذه الخصوصية وليكن النقد هادفا ومن اجل تصحيح الاخطاء وانني هنا وعبر جريدة الجزيرة اطالب الوقوف بحزم ضد من تخول له نفسه بالنيل من الآخرين دون وجه حق وليعلم الجميع ان الحكام بشر معرضون للخطأ بالاضافة الى انهم يتخذون القرار في ثوان والشيء الاهم الذي يجب ان يعرفه الجميع ان الحكام ولله الحمد مسلمون والمسلم يحكِّم الشريعة في جميع امور حياته.
2 قرار العقوبات الصادر من رعاية الشباب عليه الكثير من الملاحظات وان كان اهمها اختلاف قرار العقوبة بالرغم ان الخطأ واحد ولكن يكون هناك تباين في قرار العقوبة نرجو ان يكون هناك وضوح وشفافية في جميع القرارات وعدم اتاحة الفرصة لمن يتصيدوا الاخطاء لتحقيق مناهم لذا يجب ان تكون جميع القرارات واضحة وضوح الشمس ويتم تطبيقها على الجميع بدون استثناء ولا ينظر عند تطبق القرار على من يطبق بل يطبق النظام كما ورد في اللوائح.
3 لجنة الحكام متساهلة جدا في موضوع القزع ولبس السلسال وهذا الشيء مخالف لتعاليم الدين الاسلامي وقد صدرت فيه فتوى شرعية تبين تحريمه لذا يجب التشديد على هذه الامور الهامة وعلى الحكام ان يراقبوا الله ويطبقوا ما صدر من صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد وليس هناك اي اشكالية اذا تم تأخير من لم يحترم النظام.
خاتمة
يجب أن نكون جميعا على مستوى من الوعي وفهم الامور بصورة صحيحة وسليمة ونسعى لهدف سامٍ من اجل ايجاد فكر نير وطرح مميز بعيداً عن التعصب واتباع الاهواء ولكي نكتسب المصداقية وتصبح سمة يتسم بها من وضع له مكانه لدى الجميع بامانته وصدقه في الطرح هذا ما نريده وهذا هو ما نتمناه.
وفي الختام اتمنى التوفيق والسداد والرقي والرفعة دائما وابدا ان شاء الله لوطني المعطاء ولأبناء وطني.
ناصر دحيم السبيعي ينبع
ص. ب 30419
|