د. القصيبي يثمن تغطية الجزيرة
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة - المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بمناسبة انتهاء أعمال مؤتمر الخليج السادس للمياه والندوة الثانية لترشيد استخدام المياه والمعرض المصاحب لهما تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني خلال الفترة من 5-9 محرم 1423هـ في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بمدينة الرياض، والذي تفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران المفتش العام برعاية حفل افتتاح فعالياتها.
أشكركم وكافة الاخوة الزملاء الكرام في الجريدة على الجهد المتميز والمتابعة المستمرة لكافة فعاليات المؤتمر والندوة. راجياً للجميع مزيداً من التوفيق والسداد.
مع أطيب تحياتي..
غازي بن عبدالرحمن القصيبي/وزير المياه
***
إلى متى يستمر تلاعب بعض حملات الحج؟!
سعادة رئيس تحرير صحيفة الجزيرة
الأستاذ خالد بن حمد المالك - الموقر:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اطلعت على ما نشر في الصفحة الأخيرة من هذه الصحيفة يوم السبت 7/12/1423هـ حول محاولة تلاعب أحد أصحاب الحملات في مدينة بريدة على الحجاج، وعدم وجوده في المكتب واغلاق أبواب الحملة وعدم وجود باصات تنقلهم إلى المشاعر المقدسة ثم السعي الجاد، والحثيث من قبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم لعلاج تلك المشكلة حيث تم التوصل إلى شقيق صاحب الحملة الذي اتصل بشقيقه فوجده في الطائف وعندما تم اكتشاف موقعه حاول السعي لإصلاح ما يمكن اصلاحه وقال: إنا بانتظارهم في الطائف!! ثم قامت إمارة منطقة القصيم بتحويل الموضوع إلى إمارة منطقة مكة المكرمة وسافر الحجاج إلى هناك ولا أعلم بعدها ماذا جرى لهم!!إنني اتساءل بحيرة وأندهاش هل تستمر في هذه المعاناة مع المتلاعبين؟! وهل يتم السكوت على الغشاشين الذين يضحكون على حجاج بيت الله؟! لقد سبق أن حدث مثل هذا التلاعب في الأعوام الماضية، فلماذا لم يتم التأكد فعلاً من جدية أصحاب الحملات ومتابعتهم بدقة، والحرص على الاطلاع على كل ما يتعلق بهم من سجلات وأوراق وأخذ الضمانات الكافية عليهم قبل الموافقة على قيامهم بتنظيم الحملات ونتمنى من الآن فصاعداً من الجهات المسؤولة عن هذه الحملات أن يكون هناك رقابة صارمة وجهود صادقة في متابعة هذه الحملات، فالسيىء والغشاش منها أساء بتعامله للحملات الأخرى وبات الفرد من يقدم رجلاً ويؤخر أخرى قبل الاقدام على الحجز في بعض الحملات. والله من وراء القصد.
عبدالعزيز بن صالح الدباسي/ ص. ب 244 بريدة
***
هذا نريده من «الكتَّاب»
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الكاتب ليعجز في حالات كثيرة عن تسطير شيء ذي بال، فكلما حاول الاقتراب من موضوع يرى أهميته او هوى بالقلم ليكتب ارتد دون ان يخط أحرفاً توفر الكتابة أغراضها ويظل الواحد بين التراجع والاقدام وما بينهما من محاولات قد تنعشق فيسيل الحبر مسطرا الفكرة او واضعا مقدمة لها.
وهذه الاخيرة هي المفتاح لتدلف الى خزائن الكلم وجمع ما ترغب في جمعه وابرازه في صورته الاخيرة وهنا ترتاح النفس وتطمئن لنجاح الخطى لتستمر في التحبير والتعديل الى ان تصل الفكرة غايتها فينتشي الكاتب فرصة الانتصار اما ان قدر له النكوص دون بلوغ الهدف فتلك عين المشكلة التي طالما ارَّقت الكتَّاب جميع الكتاب وليس اصحاب المحاولات وحدهم لكنها بالنسبة للاخيرين ضربة لازب قد تجرعهم مرارة ما دون السمو وهنا يكمن الخوف والذي يحتم للانعتاق من قبضته الاصرار ومحاولة تخطي الحواجز وليس إعادة القلم الى غمده فاصرار الفرد لان يأتي بالغنيمة حالة طبيعة للطموح ونشدان التفوق فليس هناك نجاحات دون محاولات وسعي دؤوب وحين يتمكن عاشق الكتابة من الإمساك بالادوات المطلوبة ومن ذلك القراءة المتنوعة والمستمرة يصل الى مبتغاه وايضا لا يخلو الامر من تفكير فأصحاب الاقلام الراسخة لهم طرقهم سواء في وضع بداية للموضوع او التحليق بالعبارات ومن ثم لملمته للوصول الى نهاية مرضية والمتابع لكتاباتهم مع قليل من التفكير يلحظ الطريقة واذكر ان احد كتاب جريدة «الجزيرة» واعتقد انه الدكتور فارس محمد الغزي أثار مثل هذا الموضوع ولا يحضرني تحديدا ما قاله بالتفصيل لكني اتذكر إن لم تخني الذاكرة اشارته للراغبين في الكتابة الدخول الى الموضوع حتى وان جاء مشقلباً وكأني به يقصد الكتابة بأي شكل ولا عليك سيصبح مقالك صالحا للنشر وحقيقة لازلنا ننتظر المزيد حول هذا الموضوع وليت كُتَّاب الزوايا والمقالات يتحفونا بأفكارهم ورؤاهم بشأن الطريقة السليمة لكتابة مقالة وكذا التحقيقات والتقارير لتنوير القراء وافادة الراغبين في الكتابة الصحفية.
عبدالله بن عبدالرحمن الغبيهب
|