* جدة - صلاح مخارش
علي العمري - إسماعيل موسى:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني أمس الأول حفل وضع حجر الأساس لكتيبة الأمن الخاصة وتدشين مركز تدريب الحرس الوطني بالقطاع الغربي في بحرة بمنطقة مكة المكرمة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الاحتفال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي وصاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني المساعد بالقطاع الغربي وصاحب السمو الأمير محمد بن منصور بن جلوي مساعد وكيل الحرس الوطني للشؤون الفنية.
كما كان في استقبال سموه مساعد وكيل الحرس الوطني للشؤون العسكرية اللواء ركن نايف بن غازي الشريب وكيل ضباط الحرس الوطني بالقطاع الغربي.
وفور وصول سمو ولي العهد عزف السلام الملكي.
بعدها بدأ الحفل الخطابي بآي من الذكر الحكيم ثم شاهد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز عرضا مرئياً وثائقياً عن مركز تدريب الحرس الوطني والإنجازات التي حققها منذ إنشائه وحتى الآن.
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وأصحاب السمو والفضيلة والمعالي.
وقال أرحب بسموكم وصحبكم بين أبنائكم في بحرة التاريخ بحرة الماضي والمستقبل بإذن الله.
وأضاف سموه أننا نقف دائما أمام التاريخ ليحدثنا عن تطور الأمم والشعوب مسار رقيها وحضارتها.
وأكد الأمير فيصل بن عبدالله إن الحرس الوطني له تاريخ مجيد فهو حرس عبدالله وجيش عبدالعزيز ومجاهدوا رسالة الإسلام الخالدة موضحاً أن التاريخ سيسطر إلى الأبد دوركم بحروف من نور.
ومضى سموه قائلا: إن تشريف سموكم اليوم لوضع حجر الأساس لمقر وحدة هي أساس الحرس الوطني النظامي الذي صنعته وأسسته وبنته يدي سموكم الكريم لهو فخر عظيم لنا منسوبي هذا القطاع بل لجميع منسوبي القطاعات العسكرية ومواطني هذا البلد الكريم.
وأشار سموه أن يومنا هذا يحكي قصة بدأت منذ عام 1382هـ بامكانات متواضعة ولكن بعزيمة عظيمة حملها ر جال امنوا بهذه الأرض الطيبة وهذا الكيان الكبير رجال حملوا الأمانة لإكمال المسيرة التي بدأها مؤسس المملكة العربية السعودية المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن لتواكب متطلبات العصر أكان التأسيس للمفهوم العسكري الحديث مبنياً على تطوير الإنسان وتمكين الفرد من القيام بما يوكل إليه في الساحة العسكرية لحماية الدين والوطن.
وبين أنه لتحقيق ذلك كانت هناك أهم ثلاثة عوامل هي التدريب والتدريب والتدريب وأهم شاهد لذلك تشريف سموكم بالحضور مدشنا مركز التدريب في القطاع الغربي هذا الصرح الذي سيكون قاعدة لبناء الرجال وتأهيلهم ورافداً لتطوير قطاعات ووحدات الحرس الوطني ورفع جاهزيتها وقدراتها.
وقال سموه: إننا نعيش عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز أدامه الله ورعاه عهد العلم والبناء وترسيخ قواعد هذا الكيان العظيم على العقيدة والإيمان والتأكيد ان الاستثمار الحقيقي هو في إنسان هذه الأرض الكريمة الطاهرة ولا أعتقد أن هناك من هو أكثر منكم علما وأصدق منكم إيمانا بتكوين وصياغة هذا العمل الجبار لبناء الإنسان السعودي من خلال ما نراه أمامنا اليوم وخير شاهد هو فرقة الفدائيين الأولى التي أصبحت كتيبة الأمن الخاصة الثانية.
وأضاف سمو الأمير فيصل بن عبدالله أن الأربعين عاماً ليست بكثيرة في حياة الأمم ولكن ما أوصلتنا إليه برؤاكم واستشرافكم أكثر بكثير مما نستطيع أن نتصوره فيما تحقق من نجاح في بناء الإنسان مع بدء التدريب في هذه الوحدة منذ سنوات قليلة يحثنا إلى أبعاد كبيرة وكثيرة في دورها المستقبلي.
وشدد سموه أن رجال هذه الوحدة أثبتوا أعلى المستويات في التدريب والقدرة والتمكن من القيام بما يوكل إليهم من مهام بإذن الله لخدمة الدين والمليك والوطن وحفظ الأمن والأمان لمقدسات هذا الوطن ومواطني هذه البلاد الطيبة الطاهرة.
وأردف سمو الأمير فيصل بن عبدالله قائلاً أهلا بكم مؤسسا وبانياً ومطوراً لقدرات هؤلاء الرجال أرفع راية التوحيد والحفاظ عليها عالية عزيزة خفاقة بقدرة الله ولحماية الحق والعدل والمساواة داعياً الله سبحانه وتعالى أن يديم سمو ولي العهد عضداً قوياً قويماً لحامي حمى الإسلام مولاي خادم الحرمين الشريفين لخدمة الدين والوطن والمواطن.
بعدها شاهد سمو ولي العهد عرضاً وثائقياً كتيبة الأمن الخاصة تفضل بعدها سموه بوضع حجر الأساس لكتيبة الأمن الخاصة وإزاحة الستار عن مجسم العلم والإيمان والعمل قائلاً بسم الله وعلى بركة الله.
ثم غادر سموه مقر الحفل بمثل استقبل به من حفاوة وتكريم، وحضر الحفل عدد من أصحاب السمو الملكي الأمراء والمعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.
من جانب آخر رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني أمس الأول حفل افتتاح المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات في جدة .
ولدى وصول سمو ولي العهد الى مقر المعهد يرافقه صاحب السمو الملكي الامير عبدالمجيد بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة كان في استقباله معالي وزيرالعمل والشؤون الاجتماعية الدكتور علي بن ابراهيم النملة ومحافظ المؤسسةالعامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص وامين محافظة جدة المهندس عبدالله بن يحيى المعلمي ورئيس اللجنة الوطنية لتقنية السيارات محمد بن عبداللطيف جميل .
ثم عزف السلام الملكي ، عقب ذلك تشرف رجال الاعمال والمشرفون على المعهد بالسلام على سمو ولي العهد وبعد ان اخذ سموه مكانه بدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم .
ثم ألقى المدير التنفيذي للمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات سالم الاسمري كلمة رحب فيها بسمو ولي العهد والضيوف وقال «انه ليوم سعيد افتتاح المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات الذي حظي بدعم وتشجيع من سموكم الكريم منذ ان كان فكرة حتى اصبح حقيقه واقعة» .
وعبر نيابة عن موزعي السيارات اليابانية في المملكة والعاملين في المعهد عن الشكر والتقدير لسمو ولي العهد اول الداعمين لانشاء هذا المعهد منذ الرحلة التى قام بها حفظه الله لليابان وتوجيهه باهداء الارض لاقامة المعهد السعودي الياباني.
واكد الاسمري ان موزعي السيارات اليابانية في المملكة ادركوا ان بناء مهارات جيل سعودي متميز من فنيي صيانة السيارات لابد ان يتم وفق اسس قوية وراسخةوان برنامج السعودة في هذا المجال يحتاج الى انشاء معهد متخصص مطابق لاسلوب ومنهج اعداد الفنيين في كليات صناعة السيارات في اليابان .
واشار الى ان مصنعي السيارات في اليابان رحبوا بالفكرة في اقامة المعهد والمشاركة بنسبة 50 في المائة من تكاليف انشائه .
وبين المدير التنفيذي للمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات ان المشروع شارك في انشائه اربعة اطراف حيث تولت المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني اصدار الترخيص والتنسيق مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي اضافة الى دعم اللجنة الوطنية لتقنية وصيانة السيارات اليابانية ودعم صندوق تنمية الموارد البشرية من خلال اسهامه في الميزانية التشغيلية للمعهد.
ولفت الى ان الحكومة اليابانية ممثلة في الوكالة اليابانية للتعاون الدولي قامت بتوفير عدد من الخبراء الدائمين والزائرين لتقديم الخبرة والتقنية في مجال صيانة السيارات اليابانية وتدريب المدربين المبتدئين السعوديين في اليابان وتوفير الاجهزة والمعدات والمواد التدريبية بما فيها سيارات تدريب المعهد الى جانب ان موزعي السيارات اليابانية في المملكة قاموا بالاعداد لانشاء المعهد وتغطية تكاليف تصميم المناهج غير الفنية والاسهام بنسبة 50 في المائة في تكلفة البناء وتوفير الاثاث والتجهيزات .
وعبر الاسمري عن شكره وتقديره لكل من ساهم في انشاء المعهد في المملكة اواليابان واعضاء مجموعات العمل الذين عملوا بشكل متواصل في كلا البلدين.
واثنى على الجهود التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيزامير منطقة مكة المكرمة الذي وقف مع المشروع من اجل انجاحه وكذلك جهود صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي الذي لايزال احد المؤثرين في نجاح المشروع .
بعدها شاهد سمو ولي العهد فيلما وثائقيا عن مراحل انشاء المعهد ، ثم ألقى الطالب ايهاب بن حامد مصباح كلمة طلاب المعهد رحب فيها بسمو ولي العهد والحضور وقال «انه لشرف عظيم ان يحظى المعهد بتشريف سموكم الكريم في هذا اليوم الاغر فالقلوب تخفق بالسعادة والحناجر تلهج بالدعاء لكم حيث غمرنا احساس فياض بحنان ابوتكم ولمست وجوهنا نسمات حنانكم».
وشكر الطالب ايهاب مصباح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لدعمه للمعهد منذ ان كان فكرة وتبرعه بأرضه ورعايته حتى تم اكتماله ، وبين ان الطلاب تعلموا في هذا المعهد المعنى الحقيقي للعمل الدؤوب والصبر على طلب العلم والكدح لاكتساب المهارة والادراك لمفهوم الانتاج والابداع واكتشاف القدرات الهائلة مشيرا الى ان المعهد منح الطلاب الاحساس بالمسؤولية لاداء الدور في خدمة المجتمع انتاجا وبناء وتطويرا للعمل على بناء هذا الوطن وتشييد صروحه لاثبات قدراتهم وكفاءتهم داعيا الله العلي القدير ان يديم هذاالوطن ويحفظ سمو ولي العهد ويجزيه عن الاسلام والمسلمين خيرا.
اثر ذلك ألقيت كلمة رئيس جمعية مصنعي السيارات في اليابان ألقاها نيابة عنه مدير القسم الدولي في جاما ايوا تاكى رحب فيها بسمو الأمير عبد الله بن عبدالعزيز
والحضور وقال «باسم جمعية مصنعي السيارات اليابانية نشكر سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز على افتتاحه لهذا المعهد».
واضاف «ان جذور هذا المعهد تعود الى عام 1998م حيث قام سموكم بزيارة الى اليابان وعرضتم فكرة انشاء هذا المعهد ليكون احدى مراحل التطوير البشري لاعداد الكوادر السعودية».
واكد انه منذ ذلك الوقت قامت الجمعية بدراسة الجدوى الاقتصادية لاقامة هذاالمعهد وتحضير المخطط العام له وتحديد المناهج وتدريب المعلمين حتى وصل الى المراحل النهائية .
واشار الى ان هناك اكثر من 7 ملايين سيارة تعمل على طرقات المملكة واكثرمن 60 في المائة من هذه السيارات هي يابانية الصنع .
ولفت الى ان العلاقات في عالم السيارات متينة جدا بين المملكة واليابان وان تدريب مهندسين فنيين سعوديين في المعهد سوف يلعب دورا فعالا في تحسين المكننةفى جميع انحاء المملكة .
وقال «اننا نضع آمالا كبيرة في الطلاب السعوديين الذين تم اختيارهم ليكونوا في عداد الفوج الاول حيث سيتم تخريجهم بعد عام ونصف كمهندسي صيانة سيارات ذوي كفاءة عالية «موضحا ان المعهد يعكس روابط الصداقة والتعاون بين المملكة واليابان ، بعد ذلك القى محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الدكتورعلى بن ناصر الغفيص كلمة رحب فيها بسمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز والحضور.
ورفع الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيزحفظه الله على دعمه السخي واهتمامه البالغ بروافد التنمية الوطنية.
وعبر الدكتور علي بن ناصر الغفيص نيابة عن منسوبي المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني عن شكره لسمو ولي العهد لتفضله بافتتاح المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات علي الرغم من ضيق وقت سموه وجسامة مسؤولياته.
وقال الغفيص «ان الدولة ضاعفت جهودها في مجالات التعليم والتدريب في اطاررؤية استراتيجية اوسع نطاقا واكثر شمولية لتحديات المستقبل فبرامج الاصلاح الاقتصادي والتوسع في توطين الوظائف وتفعيل دور القطاع الخاص في العملية التنموية هي عناصر في هذه الرؤية المستقبلية».
واكد محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ان ذلك لن يتحقق الا بتنمية حقيقية للموارد البشرية واعداد وتأهيل الشباب السعودي وتسليحه بالمعرفة والمهارة والخبرة الفنية ليكون قادرا على المساهمة في بناء الوطن وتنمية المجتمع. وبين محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني انه في ظل الدعم السخي استطاعت المؤسسة ان توسع قاعدة القبول في الوحدات التعليمية والتدريبية ليصبح مجموع الطلاب والمتدربين في وحداتها قرابة مائة الف طالب في اكثر من 45 وحدة تعليمية وتدريبية في القطاعين الحكومي والاهلي.
وشدد على ان المؤسسة تحتاج الى جهود مكثفة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في الكثير من المهن التي يمكن ان تستوعب آلاف الشباب وتفتح فرصا للتطوير الذاتي المهني مبينا ان افتتاح المعهد السعودي الياباني هو احد المعابر لشبابنا الى ساحةالابداع والعطاء والمنافسة . واكد ان تفضل سمو ولي العهد بمنح مشروع المعهد ارضا تابعة للحرس الوطني يعد دعما وتشجيعا للجهود المباركة في توفير مجالات جديدة للتدريب..واعرب الدكتور علي بن ناصر الغفيص عن شكره لسمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيزعلى هذا الاهتمام وتلك الرعاية التي حظي بها المعهد منذ ان كان فكرة مؤكدا ان هذا الصرح التدريبي الجديد له خصوصيته حيث ولدت فكرته ابان زيارة سموولي العهد لليابان عام 1998 م وتضافرت جهود الحكومة اليابانية ممثلة في الوكالة اليابانية للتعاون الدولي وحكومة المملكة العربية السعودية ممثلة في المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ووكالة مصنعي السيارات اليابانية ووكلاءالتوزيع في المملكة. واشار محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني الى ان تلك المبادرة وفرت انموذجا يحتذى به في امكانية استثمار علاقات الصداقة والتعاون البناء لصالح التنمية والتطور والرخاء مؤكدا ان التقليد الحميد الذي درج عليه سمو ولي العهد باصطحاب ممثلين للقطاع الخاص السعودي في زيارات سموه الرسمية للدول الصديقة عزز الاتجاه نحو اقامة مثل هذه المشروعات.
وقدم الدكتور الغفيص في ختام كلمته شكره للحكومة اليابانية الصديقة ولرجال الاعمال السعوديين الذين أسهموا في بلورة فكرة هذا المعهد الى واقع ملموس. اثر ذلك القيت كلمة دولة رئيس وزراء اليابان ألقاها نيابة عنه السفير الياباني لدى المملكة اعرب فيها عن اعمق التهاني القلبية بافتتاح المعهد العالي السعودي الياباني . وقال «انني اقدر تقديرا عاليا مبادرة سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لانشاء المعهد وتقديره للطموح والحماس اللذين اظهرهما وكلاء وموزعو السيارات اليابانية في المملكة والغرف التجارية السعودية واتحاد مصنعي السيارات اليابانية بالاضافة الى المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني والوكالة اليابانية للتعاون الدولي» .
واضاف «ان هذا المشروع التعاوني فريد من نوعه وصانع لعهد جديد بين القطاعات الخاصة والعامة حيث كانت الشركات والمنظمات الخاصة محورا للمشروع دعمته الحكومتان اليابانية والسعودية خاصة انه من النادر جدا حتى في اليابان ان تقدم الشركات الخاصة تعاونا من اجل تعزيز العلاقات الثنائية بعيدا عن اعمالها الخاصة».
واكد ان هذا يعتبر خير دليل على ان اليابان ليست حكومة فحسب بل وشركات ايضا تولي اهمية لعلاقاتها بالمملكة .
واشار الى ان العلاقات بين البلدين علاقات متشابكة ومتماسكة حيث تستورد اليابان من المملكة النفط والمنتجات النفطية وتستورد المملكة من اليابان السيارات والماكينات والاجهزة .
وبين ان العلاقات بين البلدين شهدت في السنوات الاخيرة المزيد من التكثيف خاصة ان المملكة تواجه في السنوات الاخيرة نموا سكانيا سريعا وتنمية الثروةالبشرية في سن الشباب «خاصة في مجال صناعة السيارات» تؤدي الى التوسع في فرص التطور في اقتصاد المملكة .
وشدد على ان نجاح المعهد يعتمد على انجازاته المستقبلية معربا عن امله في ان يتميز خريجو المعهد بتقدير عالٍ في اوساط صناعة السيارات السعودية وان يقوموا بنشاط رئيس في بناء الدولة، مثمنا العلاقات المتميزة بين البلدين والتطورات التى تشهدها في جميع المجالات .
بعد ذلك تفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بازاحة الستارعن اللوحة التذكارية لمشروع المعهد قائلا «بسم الله الرحمن الرحيم وعلى بركة الله ان شاء الله يكون فيه خدمة للاسلام والمسلمين» . ثم التقطت الصور التذكارية لسموه مع رجال الاعمال ومسؤولي المعهد ، بعدها تسلم سمو ولي العهد هدية تذكارية بهذه المناسبة من موزعي السيارات اليابانية في المملكة قدمها نيابة عنهم محمد بن عبداللطيف جميل.
اثر ذلك قام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بقص الشريط ايذانا بافتتاح مشروع المعهد قائلا «اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم وعلى بركة الله اللهم اجعل فيه البركة لابنائنا» ثم اطلع سموه على مجسم لمشروع المعهد ، عقب ذلك قام سمو ولي العهد بجولة في ارجاء المعهد واستمع الى شرح عن مايشتمل عليه من تجهيزات متطورة كما توقف سموه في أحد الفصول التدريبية لقسم الكهرباءوتبادل الحديث مع ابنائه المتدربين.
وفي نهاية الجولة اطلع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز على مجموعة من الكتب والمقررات بالمعهد ، بعد ذلك شرف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز حفل الغداء الذي اقيم تكريما لسموه بهذه المناسبة ، ثم عزف السلام الملكي ، بعده التقطت الصور التذكارية لسمو ولي العهد مع طلاب المعهد . اثرها غادر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز مقر المعهد مودعا بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم ، حضر حفل افتتاح المعهد وحفل الغداء صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي وصاحب السمو الملكي الامير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الفريق الاول الركن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب رئيس الحرس الوطني المساعد للشئون العسكرية وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار في ديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز واصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين .
|