* الرياض الجزيرة:
أعلن فضيلة وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد المساعد المكلف لشؤون الدعوة، نائب رئيس اللجنة المنظمة للمعرض الرابع لوسائل الدعوة إلى الله في القصيم الشيخ عبدالرحمن بن غنام الغنام انه قد استحدث جناحاً يخصص لشرح وسائل الدعوة، وكيفية استخدامها، وكيفية الإفادة منها، والفئة المستهدفة بها ومن يستطيع أن يتعامل معها ويطبقها، وسيتم اختيار أفضل جناح وأفضل وسيلة دعوية وفقاً لمعايير تضعها لجنة شرعية وعلمية لهذه الغاية، كما سيتم تقديم جائزة للجناح الفائز في الحفل الختامي للمعرض.
واعتبر فضيلة الشيخ عبدالرحمن الغنام في تصريح ل«الجزيرة» معارض الدعوة إسهاماً فعالاً في وضع جميع الوسائل الدعوية التي تظهر في الساحة بينة ظاهرة بين يدي الزائر، وانها تبين كيفية استخدام وسائل الدعوة المختلفة والإفادة منها، حيث تقوم الوزارة في كل معرض بتعريف الزائر بالوسائل الدعوية الجديدة والحديثة في الدعوة إلى الله، مؤكداً ان كل فرد من أمة محمد صلى الله عليه وسلم عليه واجب عيني بمقدار صلاحيته، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يتقبل من الجميع، وأن يعينهم على اختيار الوسائل المناسبة للزمان والمكان وحال المدعوين..
وأبرز فضيلته أن المعارض الدعوية التي تقيمها الوزارة عن وسائل الدعوة سنوياً في مناطق المملكة حققت الأهداف المرجوة منها بحمد الله تعالى سيراها المجتمع كله سواء من القائمين من هذه الوزارة، أو زوار المعرض، أو المشاهدين، حيث يقرن بين النظر والاستماع، وبين أيضا كونه أصبح عضواً في هذه المنظومة الدعوية، لأن الدعوة، ولأن تبليغ ما لا يسع المؤمن أن يجهله، من الواجبات على كل فرد، إذ يجب عليه أن يعرف من دينه ما لا يسعه أن يجهله، فإذا عرفت هذا الشيء وجب عليك أن تبلغه لا أن تلتزم به فقط، وإنما يجب عليك أن تقوم به في دين الله، ولكن في حدودك التي تعرفها لأنه لا يجوز الدخول في دين الله إلا عن علم، ولا الدخول في الدعوة الا عن علم.
وعدّ الغنام المعارض الدعوية تجمعاً يغطي جميع الجوانب التي نريد توفيرها لمن أراد أن يدعو إلى الله، ففي مجال الأطفال، يجد الداعي إن شاء الله ما يساعده في دعوة الأطفال، ومن أراد أن ينشط في دعوة الناشئة والشباب يجد ما يحفزه نحو ذلك، ومن أراد أن يجتهد في دعوة الجزء الثاني من المجتمع وهو المرأة الركن الذي ينبغي لنا أن نهتم به دائماً وأبداً، وأيضا يجد فيه إن شاء الله من الوسائل ما يعينه، ومن أراد أن يدعو مسلماً عاصياً يجد ذلك، ومن أراد أن يدعو هدف الدعوة الأول وهو الكافر يجد لدينا ما يعينه في ذلك ولله الحمد ..
وفي السياق نفسه، أكد فضيلة الشيخ الغنام أن الوزارة تبذل الآن جهوداً كبيرة جدا في دعوة من اضطرت إليه هذه البلاد الاستعانة بهم في سبل التنمية، وفي الإسهام في التنمية، وحضورهم إلى هذه البلاد جعل القيام بالواجب المنوط بنا كأمة تحمل لا إله إلا الله التي لا ينجو أحد من النار إلا بها من أوجب الواجبات.
| 
