كان آخر يوم من أيام العام الهجري المنصرم هو يوم الاثنين لذا توالت رسائل الجوال قبله بيوم أو يومين تحث على صيامه وعلى كثرة الاستغفار فيه، بل ان بعض تلك الرسائل حثت مستقبليها على نشرها طلباً للأجر من الله!!
لا شك عندي ان قصد من يتبنون هذه الرسائل هو قصد خير ولكن هذا لا يبرر أبداً ان يروِّجو إلى بدعة محدثة وهي تخصيص آخر يوم في العام لذاته بعبادة من صيام أو صلاة أو استغفار.
كم هو جدير بنا جميعاً ألا تحركنا العواطف المجردة لتصبح عواطف مدمرة!!
فكم هو حري لو رجع أولئك المروِّجون لتلك الرسائل إلى أهل العلم ليستفتوهم قبل إرسالها.
محتسب
|