* كتب - جاسر عبدالعزيز الجاسر:
نصبت المملكة أجهزة متخصصة بالقرب من الحدود السعودية العراقية للكشف عن أي تغيرات في الأجواء والتربة عند استعمال أية أسلحة كيماوية وبيولوجية في المعارك التي تدور الآن على الأراضي العراقية.
وعلمت «الجزيرة» ان الجهات المسؤولة استقدمت عددا من الخبراء والفنيين من جنسيات مختلفة لتشغيل هذه الأجهزة وتحليل البيانات التي ترسلها هذه الأجهزة لتنبيه السلطات السعودية إذا ما تسربت أية غازات سامة أو كيماوية أو بيولوجية حيث استعدت تماماً للتعامل مع أي تسرب أو تطور سلبي لا سمح الله.
وعلمت «الجزيرة» ان حكومة المملكة أعدت كافة الوسائل لتأمين الأجواء السعودية والحدود لمنع أي اختراق للأراضي السعودية من اللاجئين العراقيين خوفا من تدفقهم بالآلاف حيث جهزت معسكرات إيواء داخل الأراضي العراقية بادارة موظفين تابعين للمفوضية السامية للاجئين وبتمويل من حكومة المملكة العربية السعودية التي رصدت مائة مليون ريال لهذا الغرض.
وتهدف أجهزة الحكومة في المملكة من وراء هذه الاجراءات منع تسرب الأوبئة والأمراض التي قد ينقلها النازحون، اضافة الى ما تسبب مثل هذه الأعداد من انعكاسات أمنية سلبية.
|