* بغداد ا.ف.ب:
دعا الرئيس العراقي صدام حسين العراقيين الى المقاومة ووعدهم بالنصر في الحرب التي شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا على بلاده، بعد بدء الغارات على بغداد.
وقال وهو باللباس العسكري صباح امس الخميس «سنقاوم الغزاة»، واصفاً الغارات الاولى على بغداد «بالاعتداء الارعن» و«الجريمة النكراء» والولايات المتحدة «بطاغوت العصر».
وتابع وهو يقرأ كلمة مكتوبة على تلفزيون الشباب «هذه الايام ستضيف الى سفركم الخالد أيها العراقيون، ستنتصرون ايها العراقيون بل انتم منتصرون وأعداؤكم في خزي وعار».
وتابع الرئيس العراقي الذي رفض الانذار الامريكي بالمغادرة او مواجهة الحرب «لا أريد ان أكرر ما ينبغي فعله وما لا ينبغي فعله في مواجهة العدوان».
وألقى الرئيس العراقي خلال الخطاب ابياتا من الشعر العربي القديم تشيد ببطولة العرب قبل ان ينهي خطابه بالتأكيد «العراق سينتصر».
ولم يوضح تلفزيون الشباب الذي يشرف عليه نجله الاكبر عدي ما اذا كان الخطاب مباشراً ام مسجلاً.
وبدا الرئيس العراقي الذي لبس نظارات طبية هادئاً وهو يلقي خطابه الذي دام اقل من عشر دقائق.
وكانت الغارات فجر امس على بغداد محدودة وبدت وكأنها تمهيد لعمليات عسكرية اشد كثافة، بحسب مسؤولي البنتاغون.
وجاءت بعد انقضاء مهلة الانذار الذي حدده الرئيس الامريكي جورج بوش للرئيس العراقي ودعاه فيه الى مغادرة العراق او مواجهة الحرب.
|