* دبي - أ.ف.ب:
يعتمد الرئيس العراقي صدام حسين الذي يحكم العراق بقبضة من حديد على نجليه وثلة من رجال الثقة الذين يطيعونه بلا حدود وهم :
- قصي صدام حسين : النجل الأصغر للرئيس العراقي ويبلغ من العمر 37 سنة. وهو يعتبر على نطاق واسع الخليفة المحتمل لوالده وذلك منذ تعيينه في آيار/مايو 2001 في قيادة حزب البعث الحاكم. وشارك قصي الكتوم والذي نادرا ما يظهر بين الناس ويقود فرق النخبة في الحرس الجمهوري. في الأسابيع الاخيرة في كافة الاجتماعات العسكرية التي رأسها والده استعدادا للحرب.
***
- عدي صدام حسين : النجل الأكبر للرئيس العراقي ويبلغ من العمر 39 سنة. وقد أصبح ذلك الشاب الذي اشتهر بحماسه المفرط «عاقلا» منذ ان استهدف سنة 1996 لاعتداء كاد يودي بحياته. ويقود «فدائي صدام» ويشرف على العديد من وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية بينها خاصة تلفزيون الشباب وصحيفة بابل. وهو نائب في البرلمان منذ 1999 كما يرأس اللجنة الاولمبية ونقابة الصحافيين.
***
- عزة ابراهيم : الرجل الثاني في النظام العراقي ويشغل منصب نائب رئيس مجلس قيادة الثورة أعلى هيئة قيادية في العراق.
ويبلغ من العمر 61 عاما وكان نجا بأعجوبة سنة 1998 من اعتداء بالقنابل اليدوية في مدينة كربلاء ذات الأغلبية الشيعية في جنوب العراق.
وقد صدرت بحقه مذكرة توقيف لاتهامه بارتكاب جرائم حرب عندما كان يتداوى في فيينا لكنه تمكن من الافلات من الاعتقال.
وبالنظر الى عدم مغادرة صدام حسين العراق منذ حرب الخليج الثانية 1991 فقد أصبح عزة ابراهيم يمثل بلاده بانتظام في القمم العربية والاسلامية. وخلال القمة الاسلامية الاستثنائية الأخيرة في الدوحة وصف ابراهيم وزير الدولة الكويتي للخارجية محمد صباح الصباح بـ«القرد» و بـ «العميل» بعد ان دعت الكويت الى تنحي الرئيس العراقي عن السلطة.
***
- طه ياسين رمضان : نائب الرئيس منذ 1991. شارك في اتخاذ كافة القرارات الهامة للنظام ومعروف عنه صراحته. وكان منأشد المنتقدين لمفتشي نزع الأسلحة في العراق. وعهد اليه في السنوات الأخيرة بالكثير من الملفات الاقتصادية والسياسية الداخلية.
***
- علي حسن المجيد : ابن عم الرئيس العراقي وهو مثله من مدينة تكريت في شمال العراق. ويطلق عليه الأكراد اسم «علي الكيميائي» باعتباره قاد القوات العراقية التي نفذت هجوما بالغاز الكيميائي على مدينة حلبجة الكردية سنة 1988.
وسمي سنة 1990 «محافظ» الكويت اثر احتلالها من قبل الجيش العراقي ويقال انه شارك في عملية القمع الدامي التي تعرض لها جنوب العراق اثر هزيمة صدام حسين في حرب الخليج الثانية. وهو أحد أشد أعضاء مجلس قيادة الثورة نفوذا.
***
- طارق عزيز : نائب رئيس الوزراء منذ 1991 وقاد الديبلوماسية العراقية عدة سنوات. ويعد هذا الرجل المسيحي والبالغ من العمر 67 عاما والذي قام بالكثير من المهام ممثلا للرئيس.
أكثر قادة العراق شهرة في الخارج بعد الرئيس صدام حسين. ويتحدث الانكليزية بطلاقة وعادة ما يكلف بالدفاع عن مواقف العراق أمام الصحافة الأجنبية.
وكان رفض خلال لقاء في جنيف عشية حرب الخليج الثانية مع وزير الخارجية الأمريكي جيمس بيكر رسالة تهديد من الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش الى صدام حسين. واستقبله البابا جون بولس الثاني في الفاتيكان في 14 شباط/فبراير الماضي.
|