Friday 21st march,2003 11131العدد الجمعة 18 ,محرم 1424

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

هون: لن يستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل شن هجوم واسع النطاق هون: لن يستغرق الأمر وقتاً طويلاً قبل شن هجوم واسع النطاق
البنتاغون: الضربات الأولى على العراق محدودة وتمهيدية
متحدث بريطاني: الصواريخ استهدفت اجتماعاً لخمسة مسؤولين عراقيين

  * واشنطن لندن الوكالات:
اعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الامريكية فجر امس ان الغارات الاولى على بغداد كانت محدودة تمهيداً لعمليات عسكرية اكثر كثافة.
واوضح المسؤول «انه أمر محدود، هذا ليس اليوم الاهم في الحملة العسكرية أي بدء حملة جوية كثيفة». واضاف «نحن في مرحلة حساسة ونمهد لساحة المعركة على ما يبدو».
واعتبر مسؤول آخر ان المعلومات التي اشارت الى ان هذه الضربات الاولى تهدف الى «ضرب رأس» النظام العراقي «مبالغ بها».
وقد ذكرت محطة «سي.ان.ان» التلفزيونية الامريكية ان بدء العمليات العسكرية كان يهدف الى «ضرب رأس» نظام صدام حسين بصواريخ عابرة.
واعلن مصدر حكومي ان الضربات الجوية فجر امس على بغداد «ليست بداية الهجوم الكبير» الذي يستعد له الامريكيون والبريطانيون.
وفي لندن اعلن وزير الدفاع البريطاني جيف هون امس الخميس انه «لن يستغرق الامر وقتا طويلاً» قبل بدء حملة واسعة النطاق ضد العراق.
وقال هون في تصريحات ادلى بها خلال عدة مقابلات صحافية ان «العمليات الاولى» في العراق استهدفت «قادة» عراقيين.
واوضح ان هذه العمليات ليست سوى «مراحل تمهيدية» لعملية كثيفة ستبدأ «قريباً».
وقال متحدثا الى تلفزيون ال«بي.بي.سي» عليكم ان تنتظروا حتى تروا ما سيحصل، لكن من الواضح على حد اعتقادي ان الامر لن يستغرق وقتا طويلاً.
وقال هون من جهة اخرى ان الجنود البريطانيين «متأهبون للمغادرة» من اجل المشاركة في العمليات الى جانب القوات الامريكية، مؤكداً ضمناً انهم لم يشاركوا في سلسلة الضربات الاولى ضد العراق، وقد ابلغ متحدث عسكري بريطاني ان خمسة مسؤولين عراقيين يعقدون اجتماعا كانوا من بين الاهداف التي اطلقت عليها صواريخ توماهوك الامريكية في بغداد فجر امس الخميس.
وقال المتحدث «كان هناك اجتماع لخمس شخصيات عراقية وفكروا قادة الحلفاء ان الامر يستحق المحاولة.. قرروا ضربه».
وقال مسؤول عسكري بريطاني في وقت لاحق ان «عربات اصيبت» اثناء الهجوم على بغداد لكنه لم يذكر تفاصيل اخرى.
واضاف المتحدث العسكري من مقر القيادة العسكري الامريكي البريطاني قرب الدوحة عاصمة قطر «كانت هذه طلقات تحذيرية ولا زلنا نريد ان يستسلم الرئيس العراقي صدام حسين»، ورفض الكشف عن هوية المسؤولين العراقيين الخمسة.
وظهر الرئيس العراقي على التلفزيون بعد توجيه الضربة الاولى بالصواريخ والطائرات التي وصفها مسؤولون بانها «قاصمة».
من جهة أخرى قالت متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية انها ليست على علم بصدور أي أمر لشن هجوم بري في العراق.
واضافت المتحدثة «الرئيس الامريكي قال ان الحملة بدأت.. ونحن لن ندخل في التفاصيل لكنني لست على علم بأي أمر لشن هجوم بري».
ولم تؤكد وزارة الدفاع البريطانية حتى الساعة مشاركة او عدم مشاركة القوات البريطانية في الغارات الاولى على العاصمة العراقية.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved