قائد الحرب ضد العراق لاذع اللسان

  * واشنطن - رويترز:
يقود الحرب ضد العراق جنرال طويل القامة لاذع اللسان استهان به يوما الخصوم مثل حركة طالبان في أفغانستان.
انه الجنرال تومي راي فرانكس من بلدة ميدلاند بولاية تكساس التي ينتمي اليها أيضا الرئيس جورج بوش.
يقول معاونوه انه لا يحب الأضواء ولكنه أثبت جدارة في مناقشات مع رؤساء وملوك.
ويتمتع فرانكس «57 سنة» باعجاب زملائه الضباط والجنود رغم الانتقادات التي كيلت له بعد نجاة أسامة بن لادن من فخ نصب له في حرب افغانستان في العام الماضي.
التحق فرانكس بالجيش بعد تركه جامعة تكساس في أوستن لانخفاض مستواه الأكاديمي وأصبح ضابطا بالمدفعية في حرب فيتنام. ولكنه عاد الى الدراسة ضمن برناج جامعي للجيش وتخرج من جامعة تكساس بأرلينجتون.
ويشتهر فرانكس بعلاقاته الوثيقة بزعماء كثيرين في الشرق الأوسط منهم الملك عبدالله عاهل الأردن الذي أهداه دراجة نارية ماركة هارلي ديفيدسون بعد ان اكتشف الملك انهما يشتركان في هواية قيادة الدراجات النارية.
خدم فرانكس في حرب الخليج الأولى في الفرقة الأولى فرسان وأصبح قائدا للفرقة الثانية مشاة في المنطقة المتوترة المنزوعة السلاح بشبه الجزيرة الكورية.
قال كولونيل في قيادة فرانكس «لغته لاذعة جدا وفي صلب الموضوع.. انه تكساسي قح يحب النكات»، تنبأ فرانكس أكثر من مرة بان الأمريكيين سينتصرون في العراق ولكنه لم يقلل من خطورة الخسائر عسكريا ومدنيا.
ويقول الجنرال تومي فرانكس عن تجربته في افغانستان «لا أعرف ما اذا كان ابن لادن حيا أو ميتا داخل أفغانستان. ولكنني أعرف ان هذا الكوكب ليس بهذا القدر من الاتساع بحيث يستطيع ابن لادن الاستمرار في الهرب».
ويلوم خبراء عسكريون فرانكس لافلات ابن لادن المتهم بتدبير هجمات 11 سبتمبر أيلول وهربه من اقليم تورا بورا بشرق أفغانستان في العام الماضي.