* بغداد - واشنطن - الوكالات:
لقي شخص مصرعه في الهجوم الذي شنته الولايات المتحدة الأمريكية على العراق فجر أمس الخميس.
ذكرت ذلك شبكة سي إن إن الاخبارية الأمريكية نقلا عن محمد سعيد الصحاف وزير الاعلام العراقي.
وفي واشنطن ذكرت وزارة الدفاع الأمريكية بنتاجون أن الهجوم الذي وقع قبل الميعاد المحدد للحرب ضد العراق هدفه قطع رأس القيادة العراقية وسمتها عملية «الاطاحة بالرأس».
وأشارت الشبكة الى ان البدء بالعمليات الجوية الأمريكية استهدف القيادة العراقية وعلى رأسها الرئيس العراقي صدام حسين وكبار القيادات العراقية.
ونوهت بأن مصادر بالبنتاجون أعلنت أنه لن يكون هناك عمليات عسكرية مكثفة قبل عدة ساعات قادمة.ويرجح المراقبون والمحللون ان تبدأ عمليات الحرب الشاملة بعد يومين من شن الغارات الجوية وصواريخ كروز التى بدأ اطلاقها في الساعات الأولى من صباح أمس.
وذكر راديو لندن في سياق تقرير اخباري بهذا الصدد أن واشنطن في حاجة الى الجبهة التركية لاختصار زمن الحرب والسرعة في انهائها إلا أنه يبدو أن هذا الأمر ما زال بعيد المنال.
ويرى المراقبون أن بدء العمليات البرية رهن بمسائل لها علاقة بطبيعة الصحراء وضوء القمر وغير ذلك من ظروف تقرر مسألة البدء في هذه العمليات
والشيء الملفت للانتباه «كما يقول التقرير الاخباري» هو أن توقيت بدء العمليات العسكرية للعراق حدث في نفس اليوم الذي عقدت فيه جلسة مجلس الأمن ويعد غياب وزيرالخارجية الأمريكي كولين باول عن جلسة المجلس تأكيدا واضحا على السير في طريق الحرب بدون غطاء دولي.
وأكدت الجلسة على عدم مشروعية الحرب على العراق وأن أمريكا تخلت عن الشرعية الدولية.
ويقول المحللون ان العالم أدرك منذ قمة الأزور أن هناك الآن قرارا أمريكيا ببدء الحرب هذا الأسبوع.
وتحاول الأطراف الدولية الكبرى البحث عن دور لها في مرحلة ما بعد الحرب الآن رغم معارضتها للحرب.
|