* الرياض -مبارك أبو دجين- عبدالله العماري - ياسر المعارك :
«الجزيرة» تابعت أحداث الانفجار الذي وقع في أحد المنازل بحي الجزيرة شرق مدينة الرياض يوم أمس الأول.
وقد أدى هذا الانفجار إلى وفاة شخص لم يتم التعرف على شخصيته وبعد حضور رجال الأمن وضباط الأدلة الجنائية وخبراء المتفجرات إلى موقع الحادث للوقوف على ملابساته عثروا على ثلاث قنابل يدوية و12 رشاشا نوع كلاشنكوف وبندقيتين ومسدس وعدد من الذخيرة ومواد شديدة الانفجار.
ولليوم الثاني على التوالي كثفت الجهات الأمنية حضورها في الموقع على مدار ال 24 ساعة وذلك للحصول على معلومات تفيد في سير القضية.
وقد شاهدت الجزيرة التواجد الأمني الكثيف حيث استقرت دوريتان خارج المنزل مع عدد من أفراد الشرطة وتواجد رجل أمن داخل المنزل طيلة اليوم.
وتم حضور رجال الأدلة الجنائية والمباحث إلى المنزل صباح أمس عند الساعة 30 ،11 صباحاً لاستكمال جميع الأدلة والبراهين.
وعلى صعيد آخر بدت علامات وأثار الفوضى تجتاح ساحة المنزل حيث تناثرت أشلاء الزجاج بأحجام صغيرة مختلفة في وسط فناء المنزل.
هذا وقد علمت الجزيرة ان الانفجار وقع في إحدى الغرف في الدور الأول وقد أدى دوي الانفجار إلى تحطم زجاج عدد من نوافذ المنزل حيث اتضح ان زجاج الغرفة في الدور الثاني محطمة تماماً.
حيث شهد حي «الجزيرة» شرق مدينة الرياض ظهر أمس الأول نفجارا في أحد المنازل نتج عنه وفاة شخص لا يحمل إثبات هوية داخل المنزل.
ووفقاً لمصدر مسؤول بوزارة الداخلية انه عند الساعة الثانية عشرة وثلاث وخمسين دقيقة من ظهر أمس الموافق 15/1/1424هـ وقع حادث انفجار عبوة متفجرة في احد المنازل كما عثر على عدد 3 قنابل يدوية وعدد 12 رشاشاً من نوع كلاشنكوف وعدد بندقيتين ومسدس وعدد من الذخيرة ومواد شديدة الانفجار. وباشرت الجهات المختصة التحقيق في ملابسات وظروف الحادث وسوف تعلن نتائج التحقيق في حينه. من جهته أكد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية ان الانفجار الذي شهده المنزل محدود واتضح ان المنزل يسكنه امرأة ورجال كما وجد في المنزل بعض من المتفجرات.
«الجزيرة» حضرت منذ وقت مبكر في حي الجزيرة - موقع الحادث - وحاولت رصد بعض الحقائق والمعلومات والتقت عدداً من شهود العيان من سكان الحي الذين حضروا في أثناء بداية الحدث وافادوا ان الحادث وقع حوالي الساعة الثانية عشرة وثلاث وخمسين ظهراً عندما سمعوا صوت انفجار مدوٍ هز أركان المنازل المجاورة فتوجهوا نحو مصدر الصوت باتجاه المنزل وشاهدوا رجلين يخرجان بسرعة من موقع الحادث قبل وصول الجهات الأمنية واضاف الشهود ان هؤلاء الاشخاص اثاروا الشك والريبة لعدم مبالاتهم بمنزلهم. وافاد شاهد آخر أن هذا المنزل يسكنه امرأة ورجلان ووافد وأوضح أحد الجيران ان المشتبه بهم كانوا غريبي الاطوار فلم يبدوا أي تجاوب مع أي جار وكانوا يرغبون بالعزلة حتى المسجد لم يكن لهم أي وجود يذكر. واشار شاهد آخر ان المشتبه بهم حديثو السكن فلم يمض على سكنهم سوى أشهر كما لم يكن يصدر من منزلهم أي صوت منهم ولم يتم مشاهدة أي زائر لهم. هذا وقد بادرت على الفور الجهات الأمنية المختصة بالحضور وكثفت من وجودها من خلال عدد الافراد والدوريات الامنية الكثيرة كما حضر في الموقع خبراء المتفجرات ورجال البحث الجنائى للوقوف حول ملابسات الحادث. الحادث وسط تضارب كبير في روايات المتجمهرين.
لقطات
* حضور مكثف للجهات الأمنية التي ضربت شريطاً أمنياً حول الحادث.
* انسحبت قوات الأمن المتمركزة حول موقع الحادث حوالي الساعة التاسعة والنصف بينما ظلت فرقة من قوات الامن وفرقتان من المجاهدين أمام المنزل الذي وقع به الحادث حتى ساعة إعداد الخبر.
* الشارع الذي وقع به الحادث يشتهر بالتفحيط.
* معظم سكان الحي عادوا لمواصلة حياتهم الطبيعية بعد الحادث باستثناء المجاورين للحادث.
|