* جدة - الجزيرة:
أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للارصاد وحماية البيئة أن الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة تقوم بعمل خطط لتلافي الكوارث البيئية التي قد تحدث لا سمح الله وذلك من خلال تفعيل خططها لأعمال الاستجابة لكوارث البيئة ومن ضمنها الخطة الوطنية لمكافحة تلوث البيئة البحرية بالزيت والمواد الضارة الأخرى واستحدثت إدارة عامة للطوارىء والتي تعمل على مدى الأربع والعشرين ساعة يناط بها استقبال البلاغات والتعامل مع القضايا البيئية والظواهر الجوية الشديدة التي يمكن أن تؤدي إلى آثار بيئية حيث يتم اصدار التنبيه والتحذير للمناطق والمحافظات المختلفة بالمملكة لتمكين المؤسسات الحكومية ذات العلاقة من الاستعداد بوقت كاف للقيام بالمسؤوليات المناطة بها للمجابهة والإخلاء وذلك لتقليل الخسائر في الأرواح والممتكات.
إن خطط الرئاسة للاستجابة للكوارث البيئية تسعى إلى حماية البيئة من التلوث بالاستفادة القصوى من الأمكانات المتاحة محلياً وإقليمياً ودولياً، من خلال استنفار وتنسيق كافة الإمكانات المتوفرة بما في ذلك المعدات والقوى البشرية والخبرات اللازمة لمواجهة حالات التلوث.
وقد وفرت الرئاسة رقماً مجانياً هو الرقم (966) لاستقبال البلاغات من أي مكان في المملكة.
حول الكوارث البيئية والظواهر الجوية الشديدة وذلك للتعامل معها من قبل المختصين بالرئاسة.
وأشار إلى أن الرئاسة العامة للارصاد وحماية البيئة تسعى للتنسيق مع كافة الجهات العاملة في هذا المجال سواء الحكومية أو القطاع الخاص. وعن الآثار البيئية التي من المحتمل أن تنتج عن الحرب العراقية قال سموه: إن الآثار الكبيرة على البيئة التي خلفتها حرب تحرير الكويت كان لها الأثر الكبير في تدهور بيئة منطقة الخليج العربي وخاصة ما نتج عن تسرب ما يقارب ثمانية ملايين برميل من النفط أدت إلى آثار سلبية في الموارد الطبيعية على السواحل ولا تزال الجهات ذات العلاقة تسعى إلى إزالة هذا الضرر حتى وقتنا الحاضر والتي كلفت مبالغ باهظة لإعادة تأهيلها.
وفي نهاية حديثه حذر سموه من حدوث كارثة بيئية فيما لو تم إحراق آبار البترول أو سكبها بالخليج وعواقبها الجسيمة على البيئة والحياة البحرية وبصفة خاصة في الخليج العربي.
| 
