* عنيزة- فوزية النعيم:
عبرت صاحبة السمو الأمير نورة بنت محمد آل سعود «حرم أمير منطقة القصيم» عن عميق شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال حفظه الله على تبرعه لجمعية الملك عبدالعزيز النسائية بالقصيم بمبلغ «950» ألف ريال لإنشاء مركز لتدريب الفتيات فقالت سموها: ليس بمستغرب مثل هذه البادرة على صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال فهو دائماً سباق في دعم الأنشطة التنموية، وكانت وقفاته الرائعة وبصماته الواضحة موجودة على أغلب المعالم في المملكة بشكل عام وفي القصيم على وجه الخصوص، ومثل هذا التبرع الذي بلاشك يصب في قوالب هادفة تسعى إلى تنمية المهارات الفكرية والمهنية للفتيات سيكون له دور فاعل في تنمية الفكر ومحاربة الفقر من خلال تأهيل الفتاة لوظيفة مناسبة تكسب منها وتغنيها عن السؤال. فلا يسعني إلا أن أقدم شكري وتقديري لشخص سموه الكريم على عطائه الذي لا ينضب. جعله الله في ميزان حسناته.
مواصلةللعطاء من أجل النماء والازدهاريضيف صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز - حفظه الله - رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة حلقة جديدة مباركة في سلسلة عطاءات سموه الكريم التي امتدت لتصل إلى جميع المجالات التنموية وعلى كافة الأصعدة. فقد تبرع سموه بمبلغ (تسعمائة وخمسين ألف ريال) لإقامة مركز للتدريب والتعليم المستمر للفتيات تابع لجمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية بالقصيم، وبذلك تؤكد شركة المملكة القابضة ممثلة في القسم النسائي للمشاريع الخيرية التنموية مساهمتها الفعالة ودورها الرائد في النهوض بالمجالات التنموية الهادفة. ويجئ هذا الدعم لإنشاء هذا المركز التدريبي تعبيراً صادقاً عن اهتمام وإدراك صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بضرورة تحقيق التنمية البشرية التي أصبحت مطلباً أساسياً لابد من الاتجاه إليه بالتدريب والتأهيل حيث يعتبر ذلك الطريق الأمثل لتوفير كوادر نسائية تحمل مسؤوليتها العملية بكل كفاءة واقتدار وتميز ويكون لها دورها الفعال في بناء المجتمع.
كما أن الجمعية تسعى من خلال إقامة هذا المركز التنموي إلى تحقيق عدة أهداف منها:
- العمل على إعداد وتدريب كفاءات في جميع التخصصات للدخول في مجال العمل النسائي بالمنطقة.
- العمل على رفع الكفاءة والمهارات المهنية كاستخدام الكمبيوتر - القيام بالأعمال الإدارية والخياطة.
- إجادة اللغات - السكرتارية - الخدمة الاجتماعية - وإقامة الدورات التأهيلية النفسية وكذلك التدريب على تصنيع المشغولات الفضية.
- تطوير وتنمية المرأة عن طريق فتح مجالات التدريب بما يخدم الأسرة والمجتمع ككل.
- مسايرة التقدم والتدريب على الأجهزة المتطورة والحديثة في مختف المجالات مثل شبكات الحاسب.
- آلات التصوير الحديثة - الفاكس - البريد الإلكتروني - الإنترنت ..... وغيرها.
- إقامة دورات طويلة وقصيرة للتقوية لجميع مراحل الدراسة وفي جميع المواد التعليمية.
- المساعدة في إيجاد فرص وظيفية للفتاة في منطقة القصيم بعد تأهيلها للحصول على وظيفة مناسبة.
- الحصول على مصدر دخل ثابت ودائم للجمعية مما يساعدها على استمرارية العطاء.
وهذا الدعم الذي تلقته الجمعية ليس بالغريب على صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال حيث لسموه اليد الطولى في دعم مشاريع الجمعية وأنشطتها ومنها دعم سموه لإقامة مصنع الفضة، وكذلك دعم الموسم الثقافي الثاني الذي نظمته الجمعية، ويستمر العطاء بدعم الجمعية لإقامة المركز الذي سيعتبر بمشيئة الله فخراً على صعيد الخدمات التدريبية والتأهيلية التي تقدمها الجمعية لفتاة منطقة القصيم. وفي هذا المقام لا يسعنا إلا أن نرفع لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز -حفظه الله - رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة باسم مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية بالقصيم وعضواتها ومنسوباتها جل الشكر لما تلقاه الجمعية من دعم مستمر، داعين الله أن يجعل ما قدمه سموه الكريم في ميزان حسناته وأن يجعله دائماً سنداً وزخراً لنا لإعانتنا على مواصلة مسيرتنا الاجتماعية التنموية الهادفة.
الجوهرة بنت محمد الوابلي
رئيسة مجلس إدارة جمعية الملك عبدالعزيز الخيرية النسائية بالقصيم
|