* المدينة المنورة مروان قصاص:
* نجران صالح آل ذيبة:
عبر عدد من المسؤولين والمواطنين بمنطقة المدينة المنورة عن اعتزازهم بثقة ولاة الأمر بأفراد شعب هذه البلاد والتي عبر عنها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز في الكلمة الكريمة التي ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني بمناسبة الظروف الشديدة التي تمر بها منطقتنا العربية حيث أكد على أهمية مشاركة المواطن مع قيادته الرشيدة لتجاوز هذه المحنة وقد أعرب الجميع عن شعورهم بالتفاؤل لتأكيد سموه على أن جهود المملكة تنصب على تجنيب الوطن والمواطنين آثار الحرب وتداعياتها.
وأجمعوا على أهمية هذه الكلمة وقالوا إنها بيان موجه للمواطنين وللأمة العربية وللعالم أجمع أكد الثوابت الواضحة لقيادتنا في مجال القضية العراقية وإبراز حجم الجهود المكثفة التي بذلتها المملكة العربية السعودية لإبعاد شبح الحرب عن العراق، ونوه الجميع بالمضامين الهامة والأبعاد العميقة لهذا المنطق الكريم الذي أكد على أهمية التمسك بالتعاليم والمبادئ الدينية والقيم واعتزاز الجميع بوطنيتهم والعمل يدا واحدة من أجل حماية هذه البلاد كما أكد البيان الذي ألقاه سمو ولي العهد على الموقف المعلن لهذه البلاد وهو عدم المشاركة في هذه الحرب لا بل أن المملكة أكدت من خلال هذه الكلمة على أن موقفها سيتبدل إذا تجاوزت هذه الحرب أهدافها المعلنة وما يعزز مصداقية هذه البلاد وتمسكها بثوابت واضحة، وتمنى الجميع أن يجنب شعب العراق ويلات الحرب وأن يحمي بلاد العرب والمسلمين من اثار هذه الحرب.
جاء ذلك في تصريحات لعدد من المسؤولين بعد بث كلمة خادم الحرمين الشريفين التي ألقاها سمو ولي العهد مساء أمس الأول الثلاثاء فقد اعتبر معالي أمين المدينة المنورة المهندس عبدالعزيز بن عبدالرحمن الحصين هذه الكلمة امتدادا للتواصل الدائم والشفافية التي تغلف العلاقة الوثيقة التي تربط قيادة هذه البلاد بشعبها حيث دأبت القيادة رعاها الله على مصارحة المواطن بكل ما يحدث وبما تبذله قيادته من مواقف وقد جاءت كلمة ولي العهد ضمن هذا الإطار حيث أكد سموه في كلمته على التزام المملكة العربية السعودية بالثوابت المعلنة التي اتخذتها المملكة تجاه القضية العراقية منذ تفجر أزمتها الأخيرة وهي مواقف واضحة ومعلنة وتشعرنا جميعا براحة الضمير ومنها تأكيد سموه على أن الموقف السعودي المعلن هو ضرورة المحافظة على وحدة العراق واستقلاله وأمنه.
وقال وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المهندس عبدالكريم بن سالم الحنيني لقد سعدت مع جموع المواطنين بالاستماع للبيان الشامل لقيادتنا الرشيدة والذي ألقاه سمو سيدي ولي العهد وما أسعدني هو تعزيز الثقة بين القيادة والمواطنين وهي ثقة تقوم على الود والتقدير أساسها الولاء المتأصل لدى المواطن السعودي منذ أن أسس الملك عبدالعزيز رحمه الله هذا الكيان الكبير وحرص على توفير كل ما من شأنه تحقيق الرفاهية والرخاء لهذا الوطن وهو ما تعمل من أجله قيادتنا رعاها الله وهو ما برز في كلمة سمو ولي العهد حيث قال إن جهودنا هي تجنيب وطننا الغالي ومواطنيه الأعزاء آثارها وتداعياتها.
وقال مدير شرطة منطقة المدينة المنورة اللواء يوسف بن نصير البنيان أن كلمة ولي العهد الأمين أكدت التزام هذه البلاد بالثوابت المعلنة حول القضية العراقية، وأكد البنيان أن هذه الكلمة جاءت لتعزيز قوة ومتانة الجبهة الداخلية للتصدي بكل قوة وحزم لمن يحاول العبث بأمننا أو النيل من إنجازاتنا وما أشار إليه سمو سيدي ولي العهد وهو ما يجب أن نعمل من أجله في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية في هذه الفترة وأن نكون يدا واحدة كما قال سمو ولي العهد «وألا نسمح للدخلاء والمفسدين بالمساس بقيمنا الإسلامية والعربية التي يقوم أساس مجتمعنا وأمن وطننا واستقراره عليها».
وأثنى مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة الدكتور عبدالقادر بن أحمد الطيب على المضامين الهامة التي اشتمل عليها البيان الذي ألقاه سمو ولي العهد مساء أمس الأول الثلاثاء والتي يمكن تلخيصها في عدد من النقاط ومنها تعميق المصداقية والشفافية كقاعدة للعلاقة التي تربط قيادة هذه البلاد بشعبها منذ تأسيس المملكة العربية السعودية، التأكيد على أهمية دور المواطن في حماية أمن الوطن في هذه الظروف، التزام المملكة بمواقف ثابتة حول القضية العراقية، التزام المملكة بالمبادئ والقيم وتمنى الطيب أن يجنب الله العراق وشعبه وشعوب المنطقة ويلات هذه الحرب وأن يحمي ديننا وأمننا.
وقال عضو مجلس منطقة المدينة المنورة ورجل الأعمال الأستاذ عبدالغني حسين أحمد لقد جاءت كلمات سمو الأمير عبدالله في هذه الظروف لتأكيد العديد من الحقائق الواضحة وتجديد وتعزيز ثقة القيادة بمواطني هذه البلاد حتى يعي الجميع مسؤولياتهم في هذه الظروف وقال لقد كان خطاب القيادة الذي ألقاه سمو ولي العهد صريحاً كعادة الخطاب السعودي حيث أكد سموه أن ضعف الأمة العربية هو ما جعلها لا تقدر على اتخاذ موقف عربي موحد يتجاوز البيانات والتصريحات.
ودعا عبدالغني إلى أهمية الاستفادة من هذا الخطاب في تعزيز قوة جبهتنا الداخلية حتى تكون في مستوى الحدث كما هي دوما ولله الحمد.
وقال المواطن سعد بن محمد الجهني لقد أسعدتنا كلمة ولي العهد والتي أكدت على ثوابت هذه البلاد في قضايا أمتنا العربية وقال المهم هو أن نحافظ على قوة الجبهة الداخلية لتجاوز تبعات هذه الحرب وتداعياتها.
وقال المواطن محمد سعد الجريسي لقد كانت كلمات سمو ولي العهد واضحة كما هي سمات الخطاب الرسمي السعودي دوما وأنني أعتز بثقة حكومتنا الرشيدة ودعوتها لتعزيز الجبهة الداخلية حتى تكون قادرة على التصدي لمحاولات العابثين بأمن ومكتسبات هذا الوطن الغالي.
كما أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة نجران الدكتور عبدالعزيز بن فهد العقيل على أهمية كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز التي ألقاها نيابة عنه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني بمناسبة الأحداث التي تمر بها المنطقة والحرب المتوقعة على العراق.
وقال الدكتور العقيل لقد جاءت الكلمة بمضامين شاملة موضحة الأخطار التي تحيط بالمنطقة والتي تعاملت معها القيادة السعودية من منطلق سياستها الثابتة والراسخة والتي لم تتغير والتي تؤكد وحدة العراق واستقلاليته والحفاظ على أمنه وثرواته والرفض القاطع لاحتلاله وهذا يؤكد نظرة القيادة السعودية برفض التدخل في الشؤون الداخلية لأي دولة أو رفض أي منطق بالقوة العسكرية وقد حاولت المملكة ومن خلال الكثير من الموتمرات القارية والعالمية التأكيد على ضرورة معالجة هذا الظرف الذي تمر به المنطقة بالطرق السلمية من منطلق إيمانها بأن الحروب لا تجلب إلا الدمار والخراب للشعوب وممتلكاتها.
وأضاف الدكتور العقيل. أكدت كلمة خادم الحرمين الشريفين التي ألقاها نيابة عنه أخوه سمو ولي العهد موقفها الثابت والراسخ من هذه الأحداث وعدم المشاركة بأي شكل من الأشكال في هذه الحرب المحتملة كونها تشن على شعب شقيق لا حول له ولا قوة في إبعاد شبح الحرب عن بلده وهذا الموقف سبق وأن أكدته القيادة السعودية مرارا وتكرارا وما زالت كما عهدتها الشعوب العربية عند موقفها المستمد من احترام الشعب العراقي والحرص على سلامته.
وقال الدكتور العقيل هذه الكلمة تؤكد نظرة القيادة إلى أهمية تكاتف المواطنين السعوديين في هذا الظرف الحساس ومسؤوليتهم الكبيرة تجاه وحدة الوطن وحمايته من عبث العابثين وذلك يتطلب منا جميعاً أن نكون على قدر كبير من المسؤولية وأن نحرص على كل ما من شأنه رفعته ورفع سمعته والوقوف في وجه كل من تسول له نفسه المساس أو الاعتداء على ذرة من ترابه وهذا ولله الحمد هو ديدن كل مواطن سعودي منذ أن وحد الملك عبدالعزيز المملكة العربية السعودية إلى يومنا هذا وما مرور الأيام ولله الحمد إلا تزيد وحدتنا الوطنية ترابطا.
فنعاهد القيادة الرشيدة بأننا سنظل كما كنا جنودا لهذا الوطن وقيادته نضحي بالغالي والنفيس من أجله وسنقف صفا واحدا في وجه أي عدوان يستهف أراضيه أو محاولة زعزعة أمنه واستقراره وندعو الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وأن يجنبها ويلات هذه الحرب المحتملة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
|