أسابق الريح «ويسبقني» سلطان واترنم بالمعاني فيغنيني «ذكر» سلطان «ومن يسابق من؟» الزمن ام سلطان ام مشاعر الفرسان وصهيل الخيل!! وقصص العشق التي نبتت من تراب الوطن!! وسقاها سلطان بن محمد فارتوت القلوب واينعت الثمار!!
عز الخيل الاسطورة تحول الى «اسطورة» اخرى والفارس سلطان والمستفيد الوطن لا صوت يعلو هنا الا «زرقة السماء» ومجد يستحيل ان يكتب الا بيد سلطان!!
فيه «الاصالة» فمستحيل ان يتخلى عن رياضة الاجداد!! وفيه «الوفاء» فهو «يتنفس الوطن» وفيه ذكاء الفرسان وفروسيتهم فلا تجد فارسا من فرسان الوطن الا ويتغنى بطيب سلطان!!
كلنا نعنون ارواحنا بالوفاء!! فأين نحن من هذا الفارس؟! الذي كرَّم هذه الرياضة وقدَّم لها كل شيء!! فدعونا «نرد له الوفاء» دعونا نعلن له «تميزنا» ونعلن «تكريمنا له» ليس بالاحتفالات والقصائد ولكن بالمشاعر القلبية الصادقة فهذا الفارس «حالة استثنائية» في كل شيء!! فلا تخسروا انفسكم «ومتعوا العمر» بمبادلة الوفاء لهذا «الفارس» وصدقا قالوا: إن هذا لا يزيد «سلطان» ولكنه يجعلكم تشعرون ان الحياة اجمل!!.
|