* الرياض - عبدالعزيز القراري:
بدأت دولة الكويت استعداداتها الاحترازية انتظاراً لبدء الحرب حيث قامت بترحيل الثروة الحيوانية من شمال الكويت ومنطقة المواجهة وتواجد الجيوش والحشود العسكرية الى جنوبها في مناطق صحراء المملكة القريبة من الكويت ويجري هذا الترحيل حرصاً على سلامة أصحاب الماشية وماشيتهم من أي أسلحة بيولوجية قد تلحق بهم الضرر.
صرح بذلك ل«الجزيرة» سفير الكويت الشيخ جابر دعيج الصباح وبين سعادته ان اقتصاديات المنطقة تتأثر سلباً بالأحداث الجارية، وعلى الرغم من ذلك فإن اقتصاد الكويت ما زال بخير ولم يحدث أي تعطيل في النشاط الاقتصادي.
وأضاف أن هناك تنسيقاً بين الجهات الحكومية الكويتية لتيسير الأنشطة الاقتصادية الأخرى دون تعطيل وعن المواد الغذائية والدوائية بين سعادته انه تم الإعداد لها وتخزين ما يكفي حتى أثناء الأزمة الحالية وعن تغير مسار الرحلات الجوية اوضح انه تم التنسيق مع دولة الامارات ليكون مطار الشارقة بديلاً عن مطار الكويت في حال توقف الرحلات في مطار دولة الكويت، وقال: ان الكويت سوف تطالب في حال سقوط رئيس النظام العراقي صدام حسين من لجنة التعويضات التابعة للأمم المتحدة تعويضها عن الأضرار الناجمة عن الغزو العراقي.
وعن ظهور مخربين وأعمال تخريب عند نشوب حرب يستغلون الازمات كانتشار سرقات وغير ذلك من أعمال الفوضى، أوضح سعادته ان دولة الكويت استعدت لجميع الطوارئ ومنها ظهور مخربين بالتصدي لهم من قبل قوات الأمن الداخلي والحرس الوطني والتي تنتشر في أنحاء الكويت لتحقيق الأمن والاستقرار للمواطن والمقيم.
من جهة أخرى وفي قطاع الشحن أكد عدد من شركات الشحن الخليجية بأن أعمالها تأثرت بسبب تأثر حركة الملاحة بشكل كبير خصوصاً الشركات المنتشرة في المملكة والبحرين وقطر مؤكدين ان خسارتهم قائمة حتى انتهاء الأزمة الحالية والتي لا يعلم متى تنتهي.
|