* الطائف - عليان آل سعدان:
أعرب عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالطائف عن أسفهم للنتائج التي حدثت في الاجتماعين الأخيرين التي جاءت مخيبة للآمال وعدم التمكن من تعيين رئيس للمجلس ونوابه بعد تساوي الأصوات وعدم القبول بعملية القرعة مما استدعى إلى رفع موضوع تعيين المجلس ونوابه لمعالي وزير التجارة لإصدار التوجيهات اللازمة لتحديد رئيس المجلس ونوابه.
وقد تبادل أعضاء المجلس الاتهامات فيما بينهم نتيجة لهذه الأوضاع التي لم يسبق لها أن وقعت بهذه الصورة على مدى تاريخ الغرفة الذي يمتد لأكثر من 23 عاماً خلال دوراته الترشيحية فيما راح البعض من الأعضاء يؤكد تعمد بعض الأعضاء إلى العمل متعمداً للوصول إلى هذه النتيجة خلال اجتماع أعضاء المجلس لترشيح الرئيس ونوابه وفقاً لضوابط وأنظمة الانتخابات التي بدأت مؤخراً حيث تعمد بعض الأعضاء عدم الحضور لهذا الاجتماع بهدف افشال أعمال التصويت حتى لا ينصب رئيس للمجلس من الأعضاء التابعين لمجموعة الصفوة التي حضرت مجموعتها الاجتماع الأول بالكامل للتصويت مع زملائه في المجموعات الأخرى على تعيين رئيس مجلس جديد للغرفة والذي لو حدث في الاجتماع الأول لانتهى الاجتماع بترشيح الأستاذ عبدالله بكر قاضي رئيساً لمجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية خلال الدورة الجديدة ونتيجة لعدم اكتمال ا لنصاب القانوني في الاجتماع الأول فقد قرر عقد اجتماع ثان لأعضاء المجلس تم تحديده.. وقبيل عقد هذا الاجتماع الثاني حدثت تطورات قلبت موازين خطط الانتخابات للغرفة التجارية بشكل عام نتيجة تقدم أحد الأعضاء الذي تم تعيينه بالتزكية وبترشيح من أحد أعضاء المجموعة التي كانت تثق بفوزها برئاسة المجلس وبالتالي انضمام هذا العضو المستقبل لمجموعتهم وترجيح كفتهم بصورة أكثر في الاجتماع الأول والاجتماع الثاني وقبلت استقالة هذا العضو المرشح بالتزكية وسط تكتم سري شديد وعين بدلاً منه عضو جديد دخل المجلس بموافقة من معالي وزير التجارة أسامة جعفر فقيه لصالح المجموعة التي تنافس بقوة مجموعة الصفوة التي اكتسحت الانتخابات بعدد كبير من أصوات الناخبين مما تسبب في فض الاجتماع الثاني الذي تساوت فيه الأصوات للمجموعتين «الصفوة والنخبة» ورجع الجميع إلى عملية القرعة التي رفضتها المجموعة الأولى التي كانت تثق بفوزها بالأصوات.
وعلل بعض أعضاء هذه المجموعة أسباب رفض القرعة إلى احترام ثقة الناخبين الذين ساندوهم خلال فترة الانتخابات فيما رأى البعض من المجموعة الأخرى أن انضمام عضو جديد لهم رجح كفتهم للتعادل مع المجموعة الأولى للدخول في منافسة جديدة لرئاسة المجلس وقدم البعض اقتراحات لحل هذا الخلاف باستبعاد رئيس المجموعتين نهائياً من رئاسة المجلس واختيار أي عضو آخر للتصويت عليه من قبل الأعضاء والوصول إلى حل نهائي لهذه الأزمة وترشيح رئيس للمجلس ونوابه بالتصويت.
| 
