* كتب.. فياض الدحو:
اكدت ل«الجزيرة» مصادر مطلعة في سوق السفر والسياحة ان نحو ثلاث شركات طيران عالمية وعربية قد رفعت أسعار تذاكر سفرها بمعدل 10 دولارات للراكب الواحد.
وبينت تلك المصادر ان هذا الاجراء الذي اتخذته تلك الشركات وهي الخطوط الجوية البريطانية، واللوفتهانزا الالمانية والخطوط الاماراتية، الذي يأتي بالتزامن مع ايقاع طبول الحرب في المنطقة التي ساهمت في ارتفاع اسعار الطاقة وارتفاع كلفة التأمين.
كما بينت تلك المصادر ان عدا هذا الاجراء فإن حركة الطيران طبيعية من المملكة واليها، عدا ارتفاع أعداد المسافرين من الجنسية الفلبينية الى بلادهم، والذي عزته الى تحذيرات حكومة الفلبين لرعاياها من البقاء في المنطقة، تحسباً لاندلاع الحرب في منطقة الخليج العربي.
من جانبه أوضح مقداد علي المقداد المدير الاقليمي لطيران الشرق الاوسط اللبنانية في منطقة الرياض ومنطقة القصيم ان وضع الرحلات بين لبنان والمملكة في وضعه الطبيعي ولم تطرأ عليه اية زيادة او نقص حتى الآن.
وقال إنهم يأخذون تعليماتهم بهذا الخصوص من الطيران المدني في البلدين حيال اي تغيير في الاتجاهات الجوية.
واكد ان عدد رحلات الطيران كما هي اربع رحلات في الاسبوع، وانه لايوجد اي تغيير حتى الآن في جميع مسارات الرحلات وان رحلات شركته من والى المملكة في وضعها الطبيعي لجميع المناطق الثلاث الشرقية والوسطى والغربية، واوضح ان الاسعار لاتزال كما هي قائلاً: «اننا ننسق مع الخطوط السعودية والجهات المعنية في اي خطوة من هذا النوع».
من جانبه اكد عبدالسلام الاحمد المدير الاقليمي لمؤسسة الطيران العربية السعودية في الرياض ان عدد الرحلات في ضمن البرنامج الطبيعي وهو رحلتان في الاسبوع.
واضاف ان على الرغم من ارتفاع تكاليف التأمين واسعار الطاقة على شركات الطيران فإن الاسعار لاتزال ثابتة حتى الآن، واستبعد الاحمد ان يكون هناك ارتفاع في عدد المغادرين من الجالية السورية او اي جالية عربية من داخل المملكة.
|