* سيدني اف ب:
قام معارضون للحرب ضد العراق امس الاربعاء بسد المدخل الرئيسي لمقر اقامة رئيس الوزراء الاسترالي جون هوارد مما اضطره للخروج من باب خفي.
وفي هذه الاثناء واصل البرلمان مناقشاته بشأن المشاركة الاسترالية الى جانب القوات الاميركية في اطار هجوم على العراق لكن لا يتوقع ان تشكل نتيجة هذه المناقشات مفاجأة اذ ان الغالبية المحافظة تدعم مشاركة استراليا في التدخل العسكري ضد بغداد رغم معارضة الرأي العام بغالبيته. وقد سد المتظاهرون المعارضون للحرب المدخل الرئيسي لمنزل هوارد الذي اعطى الانطباع بأنه لايكترث لتصريحات زعيم المعارضة العمالية سايمون كرين الذي انتقده لانه لا يعطي اهتماماً لرأي الشعب، عبر ربط انفسهم بالسياج والسيارات. وفي خضم التظاهرة التي تسببت بازدحام حركة السير في وسط كانبيرا رفع المعارضون للحرب لافتات تحمل عبارات مثل (جون هوارد مجرم حرب) او (حرب هوارد جريمة لعينة). ولدى قيامه بنزهته الصباحية لاحق متظاهرون هوارد الذي قال لهم (من حقي ان يكون لي ارائي ومن حقكم ان يكون لكم اراؤكم). وقد قررت الحكومة الاسترالية مشاركة قوة من الفي جندي و14 طائرة مطاردة وثلاث سفن حربية في اي عملية تشنها الولايات المتحدة ضد العراق.
|