* بغداد - الوكالات:
رفض المجلس الوطني العراقي أمس الأربعاء في جلسة طارئة الانذار الأمريكي للرئيس العراقي صدام حسين وأكد بالإجماع دعمه للرئيس العراقي.
وصوّت نواب المجلس بالاجماع برفع الأيدي على بيان يرفض الانذار ويؤكد أن «التاريخ سيسجل كيف سيلقن شعب العراق تحت قيادة صدام حسين درساً للأمريكيين».
كما وجهوا رسالة إلى الرئيس العراقي أكدوا فيها استعدادهم «للشهادة» في سبيل العراق.
ويضم البرلمان العراقي 250 عضوا وحضرت أغلبية ساحقة منهم جلسة أمس ومع بدء الجلسة الطارئة للمجلس الوطني أخذ عدد من النواب يرددون شعار (بالروح والدم نفديك يا صدام). ويلوحون بقبضتهم في الهواء وسط تصفيق باقي اعضاء المجلس.
وحذّر البعض الولايات المتحدة بأعمال انتقام (غير متوقعة) إذا مضت قدماً في غزو العراق.
وحثّ سعدون حمادي رئيس المجلس الوطني العراقي النواب على الاحتشاد خلف رئيس البلاد ورفض التهديدات الأمريكية بغزو بلادهم ما لم يتنح.
وقال حمادي إن العراق ليس بالبلد الذي يقبل ما تمليه عليه الادارة الأمريكية وان العراقيين يرفضونه ويشجبونه ويقفون جميعا وراء زعيمهم مستعدين للدفاع عن أرضهم وان مصير الغزاة واحد دائما وهو الفشل.وتابع قائلا إن شعب العراق الذي حمل نوابه في البرلمان المسؤولية بانتخابهم ممثلين له يقف اليوم صفا واحدا وصوتا واحدا شاهرا السلاح في وجه المعتدين الأمريكيين وحلفائهم.وتحدث بعد ذلك العديد من النواب واحد تلو الآخر واجمعوا على رفض الانذار الأمريكي.
|