انه لشرف عظيم لي وانا اطلق عنان قلمي المتواضع للحديث عن سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ال سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والمفتش العام - حفظه الله - وانا على يقين بأن الحديث عن سموه صعب جداً.
وان الكلمات سوف تعجز عن التعبير ولو بجزء بسيط.
عن هذه الشخصية الفذة، ولكن وجدتها فرصة ثمينة لكي ابارك لسموه الكريم حصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام وجائزة الشيخ راشد آل مكتوم للشخصية الإنسانية لعام 2002 ولا غرابة في حصول سموه على مثل هذه الجوائز.. فهو سلطان الخير والإنسانية والعطاء المستمر.. ورمز من رموز دولة التوحيد ارض الرسالات ومهبط الوحي المملكة العربية السعودية والتي نذر قاداتها انفسهم لخدمة الإسلام والإنسانية في جميع انحاء المعمورة. ولأن اعمال سموه الإنسانية أكثر من ان تعد وتحصى.. لذلك لا بد للقلم ان يعجز في وصف ما يحمله «سلطان الخير» من صفات فهو صاحب الايادي البيضاء في الأعمال الخيرية والتي ليس لها حدود.
ادعو الله سبحانه وتعالى ان يجعل تلك الأعمال في موازين أعماله وان يحفظ لنا قادة هذا البلد.. آمين.
من القلب نقولها وبلسان واحد..
دمت يا سلطان الخير.
نافذة..