الهلال ..كالحزم.. وجهان لعملة واحدة على الرغم من عدم وجود قاعدة الأصل أو الفرع!
أولاً: أطلب من عشاق الأزرق التروّي وعدم الاكتفاء بالاطلاع على العنوان أعلاه دون الخوض في التفاصيل.. فعلى رسلكم.. وأقول رويداً.. رويداً.. لا تتسرعوا في إصدار أحكام عشوائية يغلب عليها طابع التشنج والانفعال..
ثانياً: وبمنتهى الصراحة والوضوح جاء اختيار العنوان ليس من باب البحث عن الاثارة.. فهذا أسلوب غير مقبول من جانبي حالياً.
ثالثاً وأخيراً:
عند الجمع بين الهلال والحزم أرجو ألا يفكر أحدكم بأن القصد هو الاساءة للهلال - فقد يقول قائل لماذا الربط بين فريق مغمور كالحزم وآخر مشهور كالهلال؟
توكلت بعد ذلك على الله وحده «ودشيت» في الموضوع «سيدة» على الطريقة الخليجية.. فقلت: من رأى منكم الهلال في منافسات الموسم الحالي؟
كيف كانت صورته؟
ما شكل ولون الفريق؟
لقد وجدته هكذا.. لا طعم ولا رائحة له!!
مستوى أقل من المتوسط بدون نكهة «الروح» السائدة والمميزة له.. انتصارات باهتة جداً حاله كحال بقية الفرق يتذرع بالتحكيم ويتخذ منه مشجباً لتبرير إخفاقاته التي لم تكن طارئة!
«هلال أول» كان ينام مبكراً على «مدخل بوابة الدوري الأولى» وينتظر اكتمال وصول بقية الفرق والاعلان عن المراكز من الثاني وحتى الرابع!!
الهلال هنا طاح حظه!!
وبات يترقب حدوث معجزة تنقذه كي يتأهل لدور الأربعة.. حالة غريبة.. عجيبة!!
الأزرق ليس الأزرق الذي نعهده أيام زمان.. لا مكان فيه للمتلاعبين والفوضويين ولم يكن وقفاً على فئة معينة سارعت في استخراج «وثيقة تملك» بدرجة «احتلال خانة» وعدم المغادرة إلا بمحض إرادته!
كان هلال أول يختال زاهياً بكوكبة النجوم، فالبدلاء بمستوى الأساسيين.. ان ابتعد نجم أو أكثر لم يفقد الفريق توازنه أو يختل أداؤه، ذلك هو الهلال الذهبي لكن تبدلت الأوضاع وسبحان مغير الأحوال.. ففي زمن الاحتراف.. أو زمن «احتراق» القيم والمبادئ أصبح اللاعب أكثر عرضة للانفلات والفوضى والتلاعب بسمعة ناديه خاصة إذا وجد معاملة تتسم بالدلال، ولم يجد منافسة من لاعب صاعد موهوب متمكن من إزاحته ووضعه «على الهامش» وهنا يعتبر هذا اللاعب بأنه «وحيد زمانه» ولا يمكن الاستغناء عنه!
الهلال يا سادة يا كرام منذ أن فرط بالاهتمام ببناء قاعدة جيدة قادرة على تقديم المواهب واعتمد على استقطاب لاعبي الأندية تبدل حاله للأسوأ وإلا كيف يمكن وصف فريق بطولات كالهلال وهو لا يملك سوى قاعدة هشة جداً.. هذا شبابه يحاول جاهداً الابتعاد عن شبح الهبوط.. وناشئته يراوحون في الوسط!
الهلال وقد خيب آمال محبيه بتقديمه مستويات غير مرضية في الدوري وسقوطه في بطولة أندية الخليج وكذلك في تصفيات مجموعة الأندية الآسيوية الثالثة التي فاز العين بصدارتها.. وهي كلها مؤشرات تؤكد صعوبة تجاوزه الاختبار في ثلاث «مواد» ممثلة بالأهلي والنصر والاتحاد كي ينال بطاقة «المربع» الرابعة.
...نعم الهلال كالحزم.. انطلق بقوة وزرع الأمل في نفوس محبيه ولكن!!
وهكذا كان الحزم، كان في مقدمة السباق.. وفجأة بدأت خطواته تتعثر.. وصعوده للممتاز قد يحتاج إلى معجزة شأنه شأن الهلال للانضمام إلى قوة «الدفع الرباعي».
وسامحونا!!
لماذا الشرقية.. أين البقية؟
يوم غد ينطلق سباق الجري الخيري الثامن بالمنطقة الشرقية والذي خصص ريعه لصالح مرضى الشلل الدماغي بمشاركة آلاف المتسابقين من المواطنين والمقيمين وبجهد مكثف ومتواصل للجنة المنظمة العليا برئاسة عبدالعزيز بن علي التركي ونشاط كبير من قبل اللجان العاملة التي ساهمت في نجاحه قبل موعد انطلاقته.
إن سباق الجري الخيري وقد اكتسب شهرة واسعة أصبح الآن يمثل علامة فارقة في تاريخ الرياضة بالمنطقة الشرقية من خلال النظر لعوائد ومكتسبات إقامته التي تشكل اضافة كبرى في دعم وتنمية المجتمع ودور الرياضة في نشر مجموعة من القيم والمبادئ الرياضية.
..وسباق الشرقية السنوي يعد إضاءة مشرفة في سماء العمل الخيري الذي يجب أن نعمل معاً على تأصيله ومحاولة تعميمه على مستوى كافة مناطق المملكة الأخرى التي تبقى هي الأخرى مطالبة بالاستفادة من نجاحاته في المنطقة الشرقية التي تعتبر سباقة في تطبيق مفهوم الرياضة ومشاركة المجتمع بمختلف شرائحه في تأكيد قيم ومعاني التواجد في هذا السباق الخيري والاندفاع تجاهه بهدف تحقيق الدعم المعنوي له.. فضلاً عن شعور المتسابقين بالراحة النفسية جراء محبة أي مبادرة انسانية من هذا النوع.. ان المشاركة على المستوى الشخصي ذات فائدة فهي تحرره من الضغوط النفسية وتولد عنده روح العمل الجماعي المثمر..
فمتى نشاهد صوراً مماثلة لسباق الشرقية في كافة مناطق المملكة.. ويا ترى أي من هذه المناطق سوف تبادر أولاً في عملية التنفيذ قبل غيرها؟
وللأحبة الكرام من الإخوة المتطوعين في تنظيم سباق الجري الثامن.. لكم مني رسالة محبة صادقة وأطيب الدعوات بدوام التوفيق.. وكل الشكر والتقدير لمن ساهم بجهده في إحياء السباق..
وسامحونا!!
سامحونا.. بالتقسيط المريح!!
* آخر كلام.. روما الايطالي وروماريو البرازيلي في حفل اعتزال ماجد عبدالله.. تعيش وتشوف!!
* على امتداد تاريخ مشاركات إبراهيم المفرج.. أصبح أكثر اللاعبين تسجيلاً للأهداف في مرماه!
* مالك ومال الهلال.. يا رئيس الرياض يتأهل للمربع أو يحاول النجاة من شبح الهبوط!!
* جودو الطائي أبطال المملكة على مستوى الشباب.. نعم بالتدريب المتواصل في صالة متعددة الأغراض بمقر النادي النموذجي!
* يزداد اعجابي يوماً بعد يوم بمعالي الشيخ «الانسان» فيصل الشهيل أحد أبرز رواد الرياضة بالمملكة نظراً لمواقفه الانسانية مع قدامى الرياضيين الذين أصبحوا في طي النسيان.
وبالتأكيد فإن وقفته الصادقة مع عبدالله شمروخ إنما تجسد حقيقة شموخ وأصالة ومعدن الرجال ممن هم بمستوى قامة فيصل الشهيل.
* سامي شاص.. مع خالص احترامي له.. من هو حتى ينال كل تلك الضجة الإعلامية؟
* إذا سؤلت عن رأيك في لاعب الشعلة نواف الدعجاني.. فلا تتردد عن مقولة «قدم الغشيم والحقه».
* قبل لقاء الرائد والقادسية قرأت تصريحاً مضحكاً للاعب محمد السلال.. فقد قال وبثقة مفرطة.. ان فريق القادسية كتاب حفظناه جيداً وسنمزقه في بريدة!
الآن عرفت السبب الرئيسي في تدني مستوى النظافة هناك.. فالسلال بدا كطالب مشاغب بمجرد الانتهاء من الاختبار يسارع إلى تمزيق أوراق الكتاب المدرسي!!
وسامحونا!!
لا شكر على واجب
تحياتي لكل الأحبة الكرام من منسوبي ناديي الطائي والتعاون الذين غمروني بمشاعرهم الفيَّاضة مقرونة بعبارات الشكر والتقدير نظير ما طرحه قلمي المتواضع بشأن الناديين وأقول للجميع.. هذا هو الواجب والمطلوب في الرسالة الإعلامية.. ولا شكر على ذلك.
وسامحونا!
|