حيث تشرفت بأن كنت أحد الحاضرين في سفارة دولة فلسطين بالرياض لاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال حفظه الله الذي تبرع بمبلغ 5 ،3 ملايين ريال سعودي لانشاء مقر للقنصلية الفلسطينية في جدة، وبهذه المناسبة أهديه هذه الكلمات.
وفي البيتِ الفلسطينيِّ نورٌ مشرقٌ وضَاءْ
ومكرُمةٌ.. ويدٌ بيضاءْ
مآثركُمْ.. مبادئكُمْ.. فضائلكُمْ
فكيفَ الحقّ نوفيكمْ
أياديكمْ
بياضُ الشَمسِ في كبدِ السَّماءَ.. أنعِمْ..
بكمْ أهلاً أبا خالدْ
وللطفلِ المعاقِ رعايةٌ منكمْ
فيبقى طفلنا صامدْ
بأوطاني، فيشكُرُكُمْ..
مواقفكمْ
تذكّرنا بأمجادٍ لكمْ، ولكمْ..
على صفحاتنا ذكرى
فلنْ تُنسى، ولنْ تُطوى
أبو خالد يذكّرنا
بواجبنا
ويدعونا لأفعالٍ وأعمالٍ لأمتنا
أبو خالد يؤكّدها.. يترجمُها
بأفعالٍ وأعمالٍ وأمجادٍ
يسطرها.. ويكتبُها لنا التاريخُ عنوانا
وليدٌ خالدٌ فينا بأنفسنا وذكرانا
وأياماً وأزمانا
فإنَّ الشكرَ لا يكفي
ولا رداً وعرفانا
ولا شعراً وتبيانا
|