* الرياض- أسامة النصار:
في تأكيد واضح وصريح على قوة السوق السعودي وتحديداً في مجال الاستثمار العقاري للظروف المحيطة بالمنطقة وعدم اكتراث السعوديين بها تجاوزت مساء أمس مبيعات المزاد على مخطط جوهرة قرطبة السكني شمال شرق الرياض سقف الخمسة والاربعين مليوناً بعد أن شهد المزاد اقبالاً منقطع النظير من قبل كبار وصغار المستثمرين من كل انحاء المملكة والراغبين في شراء الاراضي السكنية من المواطنين.
صرح الأستاذ/ سلمان بن عبدالله بن سعيدان مدير عام شركة عبدالله بن محمد بن سعيدان المالك والمطور للمخطط عقب اتمام اكثر من 70% من مخطط جوهرة قرطبة بأن الاستثمار العقاري هو الافضل والاكثر اماناً وتحقق ذلك هذا اليوم من خلال بيع هذا المخطط في يوم هو من أكثر الايام تأزماً بسبب الاحداث المحيطة بالمنطقة.
وقال ان بيع هذا المخطط يؤكد ان الاستثمار العقاري وخاصة في مجال الاراضي السكنية والتجارية هو افضل انواع الاستثمار واضاف ان عملية البيع تمت من خلال اساليب حديثة تمثلت بتقنيات حديثة من خلال عرض المخطط في اثناء عملية البيع عبر شاشات كبرى واخرى صغرى امام المسثمرين الحاضرين للمزاد.
واضاف ان مجموعة ابن سعيدان وهي تقوم ببيع هذا المخطط تدرك ان اسمها هو العلامة التجارية التي تؤكد مصداقية البيع ولذلك كانت الاسعار معتدلة جداً وتراوحت بين «370» وحتى «470» للقطع السكنية وهي اسعار معتدلة جداً على الرغم من ان هذا المخطط يقع شمال العاصمة التي تشتهر بأسعار الامتار ذات القيمة العالية. واشار إلى ان عملية البيع مستمرة لهذا اليوم لاستكمال ما تبقى من القطع.
وتقدر مساحة الاراضي التي بيعت مساء أمس بما يقارب «111019» متراً مربعاً مما يؤكد مدى الاقبال على المخطط كما حمل هذا الاقبال دلالة على القوة التسويقية ومدى الثقة لقطاع العقار في منطقة الرياض تحديداً.
وقد وصف عدد من المختصين واصحاب مكاتب العقار ان سعر البيع الذي شهده مخطط جوهرة قرطبة يعد معقولاً وسيستفيد منه المستثمرون من خلال الربح الذي سيكون مقداره أكبر بعد ان يستعيد سوق العقار مزيداً من الثقة ربما بعد زوال الاحداث التي تحيط بالمنطقة.
«مشاهدات»
- الإقبال لم يتوقعه الكثير من أرباب سوق العقار حيث فاق التوقعات.
- التنظيم على حد وصف الحضور كان على نحو حسن والجميل فيه أنه كان بإدارة شباب سعوديين.
- يتوقع ان يشهد مزاد اليوم مزيداً من الإقبال على الرغم من أنه تبقت 30% فقط من المخطط لم تبع.
سوق الأسهم بقائمة أكبر 10 أسواق ناشئة
احتل سوق الأسهم السعودي المرتبة التاسعة من حيث القيمة السوقية في قائمة الأسواق العالمية الناشئة، وذلك وفق إحصائيات منظمة البورصات العالمية لعام 2002م، حيث بلغت القيمة السوقية لسوق الأسهم السعودي مع إقفال عام 2002م، 86،74 مليار دولار، وذلك خلف سوقي كوالالمبور وسنغافورة ومتقدما على اسواق تايلاند واسطنبول وجاكرتا. وقد صعد سوق الاسهم السعودي أواخر شهر يناير الماضي 2003 للمرتبة الثامنة وذلك بعد طرح اسهم شركة الاتصالات للتداول العام والذي قفز بالقيمة السوقية للسوق لتصل إلى 97 مليار دولار.
|