* الرياض- الجزيرة:
نال مطعم لوسانك Le Cinq في فندق سيزنز جورج الخامس
GeorgeV بالعاصمة الفرنسية
باريس جائزة نجمة مشيلين الثالثةThird Michelin Star والتي تمنح لأفضل المطاعم في فرنسا.
وتحقق هذا النجاح الكبير للمطعم خلال فترة زمنية بسيطة لا تتعدى الثلاث سنوات، أي منذ إعادة افتتاح فندق جورج الخامس
GeorgeV، وهي المرة الأولى التي
يحقق فيها مطعم باريسي هذا النجاح ويحصل على هذا التقدير.
ويعمل بالمطعم فريق من الطهاة المختصين بقيادة الشيف فيليبي ليجيندر الذي انضم إلى فندق جورج الخامس GeorgeV في ديسمبر عام 1999 جالبا معه شهرته الواسعة إلى الفندق المفعهم بالتاريخ. ففي عام 1996 حصل فيليبي على جائزة ميليو أفريير دي فرانس Meilleur Ouvrier de
France والتي تمنح لأفضل
الفنانين بفرنسا، وبحصول فيليببي على جوائز عديدة اكتسب صيتا عالميا ليصبح أفضل الطهاة العالميين.
وأعتبر فيلبي عمله في فندق جورج الخامس GeorgeV بالتحدي الكبير، وبفريق عمل مكون من 70 موظفاً أصبح مسؤولاً عن مطاعم الفندق، والعمليات المتعلقة بالحفلات والتي تعقد في 8 قاعات مخصصة للحفلات، إضافة إلى مسؤوليته عن لائحة الطعام الخاصة بنزلاء وضيوف الفندق العريق.
ويتميز أسلوب فيليبي بإتقانه للأطباق الفرنسية الكلاسيكية مع التجديد في أسلوب الطهي باستعمال مكونات طازجة وطبيعية، خاصة من منطقة فيندي
Vendee في شمال غرب فرنسا.
وإلى جانب وجود فريق من الطهاة المميزين والمرموقين عالميا كان لابد من إيجاد إدارة ذات كفاءة عالية وخبرة ممتازة في مجال المطاعم الفاخرة، لذلك تم تعيين السيد إيريك بيومارد كمدير لمطعم لوسانك Le Cinq، ويدير السيد بيومارد فريقا مكونا من 48 فرداً يتعاونون مع فريق الشيف فيليبي بشكل يومي على مدار العام.
ويعتبر هذا النجاح الباهر الذي يتحقق منذ ثلاث سنوات، أي منذ إعادة افتتاح التحفة الباريسية وإعادة هيبتها لها من قبل سمو الأمير الوليد دليلا على نوعية الخدمة المقدمة في جنبات هذا الفندق لعملائه ونزلائه الذين يتوافدون عليه من مختلف أرجاء العالم في واحدة من أكثر عواصم العالم شهرة بالمطاعم الراقية والذوق الرفيع.
وكان سمو الأمير الوليد قد اشترى من خلال وحدات استثمارية تابعة لسموه وعائلته هذا العقار الباريسي المميز في عام 1996 بمبلغ 178 مليون دولار ليعيد ترميمه بالكامل مما استدعى إغلاق الفندق لمدة سنتين «منذ منتصف 1997» ليعاد افتتاحه بحلته الجديدة في ديسمبر من عام 1999.
حيث بلغت تكلفة ترميم الفندق 125 مليون دولار، لتصل بذلك التكلفة الإجمالية للمشروع إلى 303 مليون دولار.
وهذا يعكس مدى الذوق والفخامة والعناية التي أولاها سمو الأمير الوليد لإعادة البهجة والرونق لهذه التحفة الباريسية.
وكانت مجلة فوربز جلوبالForbes Global قد نشرت في عددها الصادر في مارس 2002م نتيجة استفتاء عالمي حول أفضل فنادق العالم شمل شريحة عددها 25 ألفاً من رجال الأعمال من أصحاب القرار مثل رؤساء شركات، ومديرين تنفيذيين، وأصحاب شركات، وشركاء ممن يتطلب عملهم السفر بكثرة والقاء في فنادق توفر لهم خدمات مميزة لتسهيل أعمالهم، وحاز فندق جورج الخامس GeorgeV على مرتبة أفضل فندق في العالم.
وفي سبتمبر 2002 نشرت صحيفة لي هوتيليريهLHotellerie في عددها الصادر يوم الخميس الخامس من سبتمبر 2002م، تقريرا بعنوان فندق فور سيزنز جورج الخامس GeorgeV أفضل فندق فخم في العالم 2002-2003م وذلك للسنة الثانية على التوالي.
|