* الامم المتحدة من ايفلين ليوبولد رويترز:
قدم هانز بليكس كبيرمفتشي الاسلحة الدوليين يوم الاثنين قائمة تضم اثنتي عشرة مهمة على العراق ان يقوم بها لنزع الاسلحة في الوقت الذي بدأ فيه هذا المسؤول الدولي بسحب فرقه لأعمال التفتيش قبل حرب محتملة.
و(مهمات نزع الاسلحة الاساسية الباقية) التي قدمها بليكس يقضي بها قرار صدر عام 1999 يدعو الى برنامج عمل على العراق ان يضطلع به. ووزع تقرير بليكس المكون من 83 صفحة على اعضاء مجلس الامن يوم الاثنين وحصلت رويترز عليه.
وطلب بليكس من العراق ان يقدم تفسيرات عن المجالات التالية.. صواريخ سكود والرؤوس الحربية الكيماوية البيولوجية وتكنولوجيا صواريخ اس. ايه/2 وابحاث وتطوير كل الصواريخ ومكوناتها وذخائر للعناصر الكيماوية والبيولوجية واجهزة الرش والطائرات الموجهة عن بعد.
وفيما يتعلق بالاسلحة النووية والكيماوية طالب بليكس بمعلومات عن غاز الاعصاب (في اكس) المميت والمادة الخام المستخدمة في انتاجه وغاز الخردل ومادته الخام وغاز السارين وغاز االسارين الحلقي وموادها الخام وأي مخزونات اخرى من الجمرة الخبيثة (الانتراكس) والمواد البيولوجية التي لم يعلن عنها ومنها الجدري.
ولم يذكر التقرير ان العراق مازال لديه اسلحة خطرة الا انه بين بوضوح ان المفتشين لم يرضوا عن المعلومات التي قدمتها بغداد عن اسلحة الدمار الشامل.وانتقد بليكس الاسبوع الماضي في تقرير اشمل عن المسائل البارزة العراق لانه لم يعلن عن طائرة موجهة قال بعض المسؤولين الامريكيين انها قد تكون (دليل) ادانة له.
وقال مفتشو الاسلحة الدوليون انهم اكتشفوا طائرة موجهة عراقية لم يعلن عنها يبلغ طول جناحها 24 قدماً و خمس بوصات (45 ،7 متر) واشاروا الى ان مداها يهدد جيران العراق باستخدام الاسلحة الكيماوية والبيولوجية.
وكان بليكس شكك في الآونة الاخيرة في قول العراق بتدمير 21 الف لترا و نحو 5548 جالونا من المواد البيولوجية التي تستخدم في الحروب منها الجمرة الخبيثة منذ 12 عاما.
وجاء التقرير الذي خطه هانز بليكس رئيس لجنة المراقبة والتحقق والرصد بعد يوم من اعلان كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة عن سحب كل موظفي الامم المتحدة من بغداد من بينهم اكثر من 100 مفتش وشوهد كثير منهم يحزمون امتعتهم.
|