* كاليفورنيا رويترز:
بينما تستعد الولايات المتحدة لشن حرب على العراق يتجول شخص يشبه الرئيس العراقي صدام حسين في خيلاء داخل أروقة مبنى كونجرس ولاية كاليفورنيا.
ولا يجفل أحد من الأعضاء لمرأى الرجل حول مكاتبهم، فهم يعرفونه جيداً .. انه جيري هاليفا العليم ببواطن الأمور السياسية وصاحب شركة سارجنت ميجور للاتصالات ذات النفوذ والبديل المفضل في هوليوود لتجسيد شخصية صدام.
وإذا كنت قد رأيت صدام في الآونة الأخيرة في أحد الأفلام فربما يكون ما رأيت ليس سوى هاليفا الذي تضم قائمة أعماله أفلاماً منها «شخصيات هامة» بجزءيه وفيلم تسجيلي وهمي بعنوان «مباشر من بغداد».
والأمر لا يعود لبراعة المكياج فقط.. ففي الحقيقة هناك شبه كبير بين هاليفا وبين الزعيم العراقي الذي يعرف عنه استعانته بعدد من البدلاء لأسباب أمنية.
وبعد حرب الخليج الأولى ذاع صيت هاليفا كشبيه لصدام على الشاشة وعلى أرض الواقع أيضا، وبينما كان يحضر أحد المؤتمرات قابل رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق شيمون بيريس.
ويتذكر هاليفا قائلاً «صافحته فعلّق شخص آخر بقوله لا بد من التقاط هذه الصورة لكما»، واستعان هاليفا نفسه بالصورة في كتيبات التسويق الخاصة بشركته مصحوبة بتعليق يقول: «إذا كنا نستطيع ان نحقق هذا فهل يصعب علينا التعامل مع قضيتك».
وقال هاليفا ان الشبه بينه وبين صدام أفاد أعماله. وأضاف «انه يفتح الأبواب ويحقق لي متعة كبيرة».
|