كيف تنظفين له عينيه وأنفه وأظفاره؟
من المفروض على كل أم أن تحصل عليه، ومن أقرب صيدلية إلى منزلها، بعض القضبان الصغيرة المطهرة والمصنوعة خصيصا لتنظيف الأنف والأذنين والحلق عند الصغار بشكل خاص. إنها أشبه بالمسابك اللينة وإن كانت تفوقها حجماً، طولاً وعرضاً.
ولكن الشيء الذي يجب أن تتنبه إليه الأمهات عامة هو عدم المبالغة في التنظيف الاصطناعي هذا. إذ إن الطبيعة بحد ذاتها مجهزة تماما لتنظيف ذاتها بذاتها، وما علينا نحن إلا أن نمد لها يد المعونة من حين إلى آخر.
أن نفعل مثل ذلك مرة في الأسبوع مثلا.
ماذا إذا كان يمص أصابعه؟
تنبهي وتيقظي، يا سيدتي إذ ربما في ذلك أوضح علامة على أن كمية الحليب التي تعطينه إياها لم تعد تكفيه. فعليك إذا بالمزيد منها. جربي ذلك لمدة بضعة أيام. فإذا استفاد تكونين قد قضيت على أصل هذه العادة فيه، والتي لن تستمر طويلاً قبل أن تفارقه نهائياً. وأما إذا استمرت ولفترات قصيرة فلا تقلقي بشأنها. إذ ليس فيها أي خطر على سلامة نموه، ولكن حاولي أن تلهيه عنها ببعض لعب تضعينها بين يديه أو بمصاصة في فمه.
أفضل طريقة لأهنأ رقاد
الجميع يعرف كم يتحرك الطفل وهو رضيع في أثناء رقاده ليلاً ونهاراً. وبتحركه وتقلبه على الفراش كم يتعرض لحوادث قد تؤثر في صحته مثل تعرضه للبرد، برفس الأغطية عنه، وتكشفه خاصة في فصل الشتاء. فلتفادي كل ذلك عمدت إحدى الوكالات العالمية لصنع فراش خاص للأطفال في هذه السن، يمكن الطفل من الرقاد على بطنه دون أن تعرقل عملية تنفسه.. وذلك بواسطة فراش ومخدة مصنوعة من مادة ذات فتحات كثيرة، أشبه بأسفنجة كبيرة الحجم يتمكن الطفل أن يستنشق الهواء من خلالها وهو متمدد على بطنه.. فتظل هكذا معدته محفوظة من التغيرات الطارئة وتهدأ حركته وتقلباته في أثناء رقاده.
ماذا إذا لاحظت بعض الحول في عينيه؟
لا تخافي يا سيدتي، الطفل قبل شهره السادس لا يمتلك بعد السيطرة تماما على حواسه وخصوصا على عينيه. وقد يعود كل شيء إلى حالته الطبيعية بعد ذلك. أما إذا استمر شيء من الزيغان أو الحول يسيطر عليه بعد هذه المدة فمن المفضل مراجعة طبيب العيون بشأنه قبل فوات الأوان لئلا تتحول فيه إلى عاهة يصعب استئصالها.
|