عرف عن الهلال كثرة نجومه وتلاميذ مدارسه الكروية المميزين والذين يلفتون الأنظار لمستوياتهم منذ أولى مشاركاتهم.
- لقد كان هلال ما قبل الاحتراف الفريق الوحيد القادر على اللعب بفريقين في وقت واحد لا يستطيع المتابع التفضيل بين اللاعب الأساسي والبديل فالجميع يحملون علامة الجودة الهلالية.
- عندما بدأ الهلال الاعتماد الكلي على شراء عقود اللاعبين من الأندية الأخرى وأهمل مدارسه السنية وألغى مهام الكشافين وتجاهلهم أخذ «العك» الكروي طريقه الى الفرقاطة الزرقاء ودب الوهن في الجسد الأزرق وأصبح اللاعب القادم من خارج النادي عبئاً ثقيلاً على جميع الهلاليين.
- الزعيم حالياً يعيش أسوأ حالاته نتيجة الترقيع المتواصل الذي يجيء على حساب المواهب الواعدة ممن تجاهلهم القائمون على شؤون الفريق في السنوات الماضية ضاربين بالقول الشهير «لا يخدم الهلال إلا أبناؤه» عرض الحائط معتمدين على لاعبين معظمهم ماديون لا يحملون لزعيم الأندية السعودية ذرة اخلاص ولا لجمهوره أي اعتبار.
- لا أخفي سراً أن هدف مشاركتي اليوم نقل تهاني الجماهير الهلالية والحارة جداً للنصراويين والأهلاويين والاتحاديين بمناسبة تدهور الفريق الأزرق وابتعاده عن ساحة المنافسات المحلية والخارجية داعياً الله ان يبقي لنا العمالقة الكبار النصر والأهلي والاتحاد وان يديم عروضهم الراقية وتواصلهم مع البطولات. أما زعيم الأمس فأدعو أنصاره الى أن يفقدوا الأمل بعودة زعيمهم فما هدم بسنوات لا يمكن ان يعيده أنصاف اللاعبين ممن جلبتهم الادارات السابقة فالشعار الأزرق أصبح أمر ارتدائه ميسوراً لكل من هب ودب والقميص الذي ارتدائه ريفلينو والامام والنعيمة والتخيفي وحسين الحبشي والتيماوي وأبوثنين صار متاحا التوشح به لخليل والشريدة وسليمان والجمعان والغامدي وغيرهم من أشباه اللاعبين!
أشياء وأشياء
- خالد الحربان معلق حانق على الكرة السعودية ويعيش عقدة اسمها الكرة الخضراء.. الحربان يستفز الجمهور السعودي بطريقة ممجوجة من أجل التذكير بماضيه وماضي الكرة الكويتية لا لشيء سواء سقوطه في التعليق الرياضي أمام الجيل الخليجي الشاب من كوكبة المعلقين الذين وضعوه على الرف!!
- دعوه يتكلم عن الجميع ويحشر نفسه في كل كبيرة وصغيرة أما أنتم بلجانكم وأنديتكم وجماهيركم وصحافتكم فالويل لكم إن عارضتم طرحه أو تعرضتم لناديه بأي شيء.. هل فهمتم أم أزيد؟!
- لعب الهلال سنوات عدة بلا حارس مرمى «فعلي» ومع ذلك كان الهلال بطلا عنيداً أمام أعتى الفرق المحلية والعربية والآسيوية. تلك الفترة كان الرشيد النعيمة البيشي الحبشي التخيفي وأمامهم عبادي وفيصل من أبناء الهلال يذودون عن فريقهم بكل «إخلاص»..
أما اليوم فالحارس العالمي محمد الدعيع يقف بين الخشبات الثلاث لكن من يلعبون أمامه يخذلونه المرة تلو الأخرى.. إنهم يساهمون في توديعه الملاعب مهدوداً مهزوزاً مهزوماً وهذا ما لا يرضاه أحد لسيد حراس آسيا!!
- أغبط جمهور الرياض والوحدة والنهضة لأنهم تخلصوا من الكرة وضغوطها جراء تدهور فرقهم فمتى يفعلها الهلاليون ويريحون جماهيرهم؟
- يبدو أن الهلال أصبح «جمعية خيرية» ينفق على عواجيز انتهت صلاحيتهم حتى أن بعض اللاعبين القدامى يعضون أصابع الندم لتوديعهم الملاعب مبكراً!!
| 
