السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كتب الاستاذ/ ابراهيم عبدالرحمن التركي يوم السبت 5/1/1424هـ مقالاً حمل مضامين واسعة رغم قصره وكان مما كتب: أمريكا فشلت في «افغانستان» وقبلها في «فنزويلا» الى ان قال: وسوف تفشل في «العراق» بحول الله..
هذا أملنا ورجاؤنا بالله وحده ان يرد كيد الطغاة في نحورهم ليس حباً في «صدام» ونظامه ولكن موالاة للمسلمين ومعاداة لاعداء الدين الذين يحاولون جهدهم في محاربة الاسلام واهله سراً وعلناً وقد افصحوا عن نياتهم في الهيمنة على دول المنطقة الشرق أوسطية تحت ستار شفاف وهو تطهير العراق من أسلحة الدمار الشامل أما «اسرائيل» فهي دولة سلام!!
لها ما ليس للدول الاخرى وحدث كل ذلك تحت ما يسمى بمجلس الأمن الذي اصبح «مجلس التآمر الأمريكي» مع مساعدة بعض الدول ولكن اعود وأقول إن املنا بالله كبير فان الظلم مرتعه وخيم والغطرسة والطغيان مآلهما الى ذل وهزيمة {فّلّمَّا أّلًقّوًا قّالّ مٍوسّى" مّا جٌئًتٍم بٌهٌ السٌَحًرٍ إنَّ اللَّهّ سّيٍبًطٌلٍهٍ إنَّ اللهّ لا يٍصًلٌحٍ عّمّلّ المٍفًسٌدٌينّ } .
وفي نفس العدد في الصفحة «24» قرأنا طرفاً من معاناة الشعب العراقي ووالله ان القلب ليحزن وان العين لتدمع عندما نرى حال اخواننا المسلمين في العراق يعيشون المآسي المتوالية واصبحوا بين مطرقة «امريكا» التي ستقصفهم بالطائرات ثم يقال انه «خطأ» وبين سندان «صدام». ولا نملك الا ان ندعو لهم بظهر الغيب فان دعوة المسلم لاخيه بظهر الغيب مستجابة كما صح بذلك الخبر عن أصدق البشر صلى الله عليه وسلم فندعو الله ان ينصرهم على عدوهم الداخلي والخارجي. دعاء من القلب:
اللهم يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والاكرام انصر المسلمين في العراق وفي كل مكان.. اللهم يا منزل الكتاب ويا مجري السحاب ويا هازم الاحزاب اهزم اعداء الدين واجعل تدبيرهم تدميرهم.
اللهم اكفنا والمسلمين مخططاتهم ومكائدهم يارب العالمين.
فضل بن عبد الله الفضل - بريدة جامعة الامام
|