* الرياض- الجزيرة:
انطلاقاً من مبدأ الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري، بالإفصاح عن المعلومة إذا ما حدثت أي تغيرات جوهرية تؤثر على أدائها، تود الشركة أن تعلن عن تحقيق تحسن في أداء قطاع الناقلات (البترول الخام) لشهري يناير/ فبراير 2003م، حيث بلغت أرباحها 31 مليون ريال عن تلك الفترة، وعزت أسباب هذا التحسن إلى ارتفاع أسعار نقل البترول الخام خلال هذه الفترة بسبب ظروف السوق، وأوضحت الشركة بأن نتائج الربع الأول ستتأثر إيجابياً بهذا التحسن، ويتوقف استمرار هذا التحسن والارتفاع في الأداء على ما سينتج عن الأزمة العالمية الراهنة من تداعيات على الاقتصاد العالمي وأسعار البترول الخام وأسعار نقل البترول الخام.ومما ساهم في تحسن أداء الشركة في الحاضر والمستقبل أن الشركة منذ النصف الثاني من العام 2001م، وبعد أن تخلصت من سفن الحاويات والخسائر المتراكمة التي تكبدتها في الأعوام السابقة وإعادة الهيكلة التشغيلية والإدارية للشركة بإلغاء الخدمة المباشرة لخط أوروبا الى جنوب شرق آسيا والعكس، وبيع سفن الحاويات الثلاث: «سعودي جدة، سعودي جبيل وسعودي ينبع» والسفن القديمة «سعودي شقراء- وسعودي طائف»، وإغلاقها لمكتب لندن، وشركة آسيا، وتقليص مكتب دبي ونقل أنشطته إلى «شركة ميدايست التابعة»، ودمج بعض القطاعات الإدارية، وتقليص المصاريف الإدارية، وتقديم خدمات وسطاء الشحن، وارتفاع أسطول ناقلات البترول الخام إلى تسع ناقلات.
والجدير بالذكر أن الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري هي شركة مساهمة تعمل في مجال نقل البترول الخام ونقل البتروكيماويات ونقل البضائع العامة وإدارة وتشغيل السفن والناقلات وكذلك خدمة وسطاء الشحن، ولديها عدة شركات تابعة في السعودية وأمريكا والإمارات العربية المتحدة.
|