* بغداد -لندن - رويتر - اف ب:
قال نائب رئيس الوزراء البريطاني جون بريسكوت امس الاثنين ان البرلمان البريطاني سيناقش موضوع العراق اليوم الثلاثاء وان رئيس الوزراء توني بلير سيسعى للحصول على تأييد البلاد.
وقال بريسكوت للصحفيين ان مجلس العموم سيجري مناقشة وتصويتا بعد انهيار الجهود الدبلوماسية الرامية لاستصدار قرار من مجلس الامن بخصوص العراق.
واضاف ان الرئيس العراقي صدام حسين عليه ان يختار بين مغادرة العراق وبين نزع سلاحه بالقوة.
هذا وقد كان روبن كوك وزير شؤون الحكومة في مجلس العموم البريطاني ووزير الخارجية السابق قد قدم استقالته أمس الاثنين من منصبه احتجاجا على موقف رئيس الوزراء البريطاني توني بلير من العراق.
من جهة أخرى وصف الرئيس العراقي أن لديه رغبة حقيقية في ازالة اسلحة الدمار الشامل من منطقتنا والعالم أيضا، وتابع في حديث نقله تلفزيون الشباب أمس الاثنين ان العراق امتلك في السابق اسلحة دمار شامل ولم يعد يمتلك أيا منها اليوم.
وقال الرئيس العراقي «لسنا من هواة جمع الاسلحة الا انها كانت موجودة لدينا للدفاع عن أنفسنا عندما كنا في حالة حرب لمدة ثمانية أعوام مع ايران وكان الكيان الصهيوني يهددنا ولا يزال وقدم دليلا على ذلك عندما ارسل طائراته لقصف مفاعل تموز الفرنسي الصنع والمخصص للاغراض السلمية» عام 1981 حسب قول الرئيس العراقي.
وأضاف «عندما قلنا اننا سنتعامل مع القرار 1441 كنا جادين بذلك وقد تعاملنا معه جديا وعندما يقول صدام انه لا توجد لدينا اسلحة تدمير شامل فانه يعني ما يقول».
وكرر القول «اؤكد هنا انه لسيت لدينا اسلحة دمار شامل ونحن نتعاون مع المفتشين وسنواصل هذا التعاون لانه من مصلحتنا ان ننهي هذه القصة».
وتابع الرئيس العراقي «نحن اخترنا طريق التعامل الايجابي مع فرق التفتيش آملين ان تتوصل بسرعة ان ليس بالعراق ما تزعمه امريكا وبريطانيا».
وخلص الى القول «اننا جادون في التعامل مع فرق التفتيش ولكن عليها الا تحاول المساس بكرامتنا وامننا واستقلالنا».
|