على لسان عدد من المعاقين
إذا كنا لا نصلح للعمل التعليمي فلتتح لنا فرصة العمل الإداري

بداية نرفع لكم شكرنا وتقديرنا على جهودكم الواضحة في الرفع من معاناة الناس وايصال صوتهم للمسؤولين جعل الله ذلك في ميزان حسناتكم...
نرفع معاناتنا نحن (المعاقين) من حملة شهادة البكالوريوس إلى المسؤولين في وزارة الخدمة المدنية ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ووزارة المعارف.. فقد مضى على تخرجنا أكثر من سنتين ولا نزال بلا عمل، فالوظائف التعليمية كما لايخفى على الجميع قد حرمنا منها مع أن أكثرنا قادر على أداء هذه المهمة (التدريس) بكل اقتدار ويشهد على هذا قيامنا بالتطبيق الميداني في المدرسة المتوسطة والابتدائية وحزنا على أفضل الدرجات.
ونحن هنا لا نطالب بالوظائف التعليمية فقد يكون المسؤولون معذورين بعض الشيء ولكن هل نترك هكذا؟؟؟
أليس من العدل والانصاف إذا كان الشخص غير لائق للتدريس كما يعللون ان يعوَّض عن هذا بوظيفة إدارية تحفظ له جهده وكرامته!
لقد كافحنا وجاهدنا وسهرنا الليالي وكابدنا الصعاب لننال هذه الشهادة ثم نفاجأ بعد ذلك بعدم التعيين أو التوظيف!!!
كما سررنا كثيرا عندما صدر النظام الوطني للمعاقين الذي وافق عليه مجلس الوزراء في 15/9/1421هـ، والذي يتكون من ست عشرة مادة وقد نص في المادة الثانية الفقرة الرابعة:
مجالات العمل: (وتشمل التوظيف في الأعمال التي تناسب قدرات المعاق ومؤهلاته لإعطائه الفرصة للكشف عن قدراته الذاتية، ولتمكينه من الحصول على دخل كباقي أفراد المجتمع، والسعي لرفع مستوى أدائه اثناء العمل عن طريق التدريب).
كما نصَّ في المادة السادسة عشرة على ان يعمل به بعد مئة وثمانين يوما (ستة أشهر) من تاريخ نشره.
كما أصدر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض توجيها كريما لشركة الاتصالات بتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة في مجالات الطباعة والحاسب والهاتف ولكن إلى يومنا هذا لم نجد تطبيقا فعلياً لهذه التوجيهات، ولكن ما زال الأمل بالله أولاً ثم بالمسؤولين بأن ينظروا إلينا بعين الاعتبار وأن نرى رداً شافياً.. والسلام.