شهدت بلاد الجبلين تاريخا حافلا بالفروسية ورجالها عبر التاريخ، وفارسها اليوم هو الرجل المقدام والقائد الفذ الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز يعاضده ساعده الأيمن الشاب النبيل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز حفظهما الله ذخرا لعروس الشمال وأهلها ومحبيها ومما أثلج الصدر وأبهج النفس تنامي العمل التنموي في المنطقة في كافة قطاعاته وبصمات التطوير أضحت يشهدها الجميع ومن ذلك الهيئة المباركة التي يتطلع أبناء المنطقة صغارا وكبارا رجالا ونساء لجني ثمارها عن قريب بتوفيق الله عز وجل ثم باهتمام وعناية سمو رئيسها ورجاله المخلصين، والحديث عن الفروسية والخيل التي قال عنها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم (الخيل معقود في نواصيها الخير الى يوم القيامة) ويقول (لا سبق الا في نصل أو خف أو حافر) ومهما تطورت آلة الحرب أو وسيلة السلم إلا أن الخيل الأصيلة تبقى كالحاجة لأشاوس الرجال ونفائس المال لا يستغنى عنها بحال والحاجة للخيل والى تربيتها وتنميتها وتدريبها تبقى ملحة لاسيما في ذهن المسلم العربي الذي قرأ التاريخ فضلا عمن عاش زمن الحاجة اليها في الزمن الماضي، ومما سرنا مطالعته هذه الأيام أخبار عناية سمو الأمير وسمو نائبه حفظهما الله بميدان الفروسية في المنطقة وتطويره وتشكيل مجلس ادارته من كوكبة من رجال المنطقة المخلصين الباذلين لأوقاتهم وأموالهم وفقهم الله وأعانهم اذ من المتوقع بإذن الله أن يصل هذا النادي الى ما وصلت اليه الاندية الاخرى في المملكة بدعم مستمر من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله وبمناسبة العناية بنادي منطقتنا ولأن سمو الأمير وسمو نائبه حفظهما الله يقدران الرجال المخلصين فانني آمل من سموهما تقدير جهود ذلك الرجل الشهم السخي الذي بذل جهودا كبيرة في البدء بانشاء النادي وتحمل الكثير من الجهد البدني والمالي لجمع الهواة ومالكي الخيول متحملا في سبيل ذلك الكثير من العناء متجملا بالصبر متخطيا للأزمات المالية والنفسية بابتسامة لا تفارق محياه ومشاعر وطنية صادقة يستحق معها الاشادة والتكريم من قبل المجلس الجديد برئاسة سمو الأمير حفظه الله وهذا الرجل هو الأخ صنيتان بن طعان الشمري متعه الله بالصحة ودوام التوفيق وبارك الله في جهود الجميع.
حمود بن سرهيد الفداع/ حائل
|